واشنطن تنفي تصريحات نسبت لسفيرتها في الكويت بشأن عملية جهاز مكافحة الارهاب في بغداد
نفى مكتب المتحدث الرسمي باسم السفارة الامريكية في بغداد، التصريحات التي نسبت لسفيرة واشنطن في الكويت بشأن العملية الامنية في الدورة.
واكدت السفارة في بيان تلقته (الاولى نيوز) أن “التصريحات المنسوبة إلى السفيرة الأمريكية لدى الكويت ألينا رومانوفسكي والتي تناقلتها وسائل الإعلام العراقية هي تلفيق خبيث”، وفقا للبيان.
وتابع البيان “لم تقم السفيرة رومانوفسكي، باجراء مثل هكذا مقابلة وأن الأخبار المزعومة صادرة عن موقع إلكتروني تم انشاءه لنشر الأخبار المزيفة”.
,أصدرت قيادة العمليات المشتركة، الجمعة (26 حزيران 2020) بيانا بشان إلقاء القبض على 14 عنصرا، قالت إنها ألقت القبض عليهم قرب منصة لإطلاق صواريخ تستهدف المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.
وذكرت القيادة في بيان: “لقد انشغل شعبُنا العراقي الأبيّ والعالم بإطلاق النيران غير المباشرة على مقرات الدولة والمعسكرات العسكرية العراقية والسفارات الأجنبية المحمية من قبل الدولة للسنوات الماضية، ولأهمية الموضوع وانعكاساته السلبية على الأمن الوطني العراقي، بات موضوعاً متابعاً من أعلى المستويات”.
وأوردت القيادة ست نقاط، “بهدف إحاطة الشعب العراقي والرأي العام بالحقيقة لما يتعلق بهذا الموضوع والتطورات الحاصلة بشأنه ليلة 26 حزيران الجاري”، جاءت كالتالي:
1. توفرت معلومات استخبارية دقيقة عن الأشخاص الذين سبق وإن استهدفوا المنطقة الخضراء ومطار بغداد الدولي بالنيران غير المباشرة عدة مرات.
2. رصدت الأجهزة المعنية نوايا جديدة لتنفيذ عمليات إطلاق نار على أهداف حكومية داخل المنطقة الخضراء.
3- تم تحديد أماكن تواجد المجموعة المنفذة لإطلاق النيران استخبارياً، وأعدّت مذكرة إلقاء قبض أصولية بحقهم مِن القضاء العراقي وفق قانون مكافحة الارهاب.
4. تم تكليف جهاز مكافحة الإرهاب بتنفيذ واجب إلقاء القبض والحيلولة دون تنفيذ العمل الإرهابي ضد مواقع الدولة، حسب الاختصاص، ونفذ الجهاز المهمة بمهنية عالية، ملقياً القبض على أربعة عشر متهماً وهم عديد كامل المجموعة مع المبرزات الجرمية المتمثلة بقاعدتين للإطلاق.
5. شكلت حال إتمام عملية التنفيذ لجنة تحقيقية خاصة برئاسة وزارة الداخلية وعضوية الأجهزة الأمنية، أودعت المتهمين لدى الجهة الامنية المختصة حسب العائدية للتحفظ عليهم الى حين إكمال التحقيق والبت بموضوعهم من قبل القضاء.
6- تأشر بعد إتمام عملية القاء القبض بشكل واضح تحرك جهات مسلحة بعجلات حكومية وبدون موافقات رسمية نحو مقرات حكومية من داخل المنطقة الخضراء وخارجها تقربت مِن احد مقرات جهاز مكافحة الارهاب داخل المنطقة الخضراء، واحتكت به تجاوزاً. وهذه الجهات لا تريد ان تكون جزءاً مِن الدولة والتزاماتها وتسعى الى البقاء خارج سلطة القائد العام للقوات المسلحة الدستورية والقانونية .
واختتمت القيادة بيانها بالقول: “إننا وفي الوقت الذي نؤكد فيه خطورة هذا التصرف وتهديده لأمن الدولة ونظامها السياسي الديمقراطي نبين أن هذه الجهات قد استخدمت قدرات الدولة. وبما لا يمكن السماح به تحت أي ذريعة كانت”، مؤكدة “الإصرار على مواصلة المسيرة في تحقيق الأمن للشعب العراقي وإيكال الأمر الى القضاء السلطة المختصة”.