واشنطن تغيير وظائف قواتها المتواجدة في العراق: “على الورق فقط” والأمن النيابية تعلق
علقت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الإثنين، على نية الولايات المتحدة الامريكية تغيير وظائف قواتها المتواجدة في العراق بأنها ستكون (على الورق فقط)، كما جاء في تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال عضو اللجنة مهدي تقي امرلي،في حديث تابعته (الاولى نيوز)، اننا “منذ البداية نعلم جيداً ان الولايات المتحدة الامريكية، لا تريد الانسحاب العسكري من العراق، وهي تعمل على تسويف هذا الامر، بحجج ومبررات كثيرة لا وجود لها على واقع الأرض، ولهذا هي تريد من الحوار الاستراتيجي مع الحكومة العراقية ايجاد عنوان جديد لبقاء قواتها في البلاد”.
وبين أن “القوى السياسية وكذلك فصائل المقاومة، لن تقبل باي تواجد امريكي على اراضي العراق، مهما كانت عناوين تلك القوات، ونحن في البرلمان العراقي، سنراقب بدقة نتائج الحوار وكذلك التطبيق الفعلي للانسحاب الامريكي في العراق، وبخلاف ذلك سيكون لنا موقف حازم تجاه تسويف هذا الملف سواء من قبل الامريكان او الحكومة العراقية”.
وفي وقت سابق لم يستبعد مسؤولون في البنتاغون إمكانية ان تحافظ واشنطن على تواجد قواتها في العراق والتي يبلغ تعدادها حوالي 2500 عسكري من خلال تغيير وظائفهم لتكون “على الورق فقط” على حد تعبيرهم.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن حكومة الكاظمي والعديد من المسؤولين العسكريين العراقيين يؤيدون إبقاء الوجود العسكري الأمريكي في البلاد، فيما يدعو رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي الى سحب القوات الامريكية إرضاء للقوى السياسية المناهضة للولايات المتحدة والتي تعتبر أن الهدف الحقيقي للوجود الأمريكي في البلاد هو مواجهة إيران.