واشنطن تحض قادة سريلانكا لمعالجة “الاستياء” الشعبي
حضّت الولايات المتحدة الأحد قادة سريلانكا المستقبليّين على “العمل سريعًا” لاستعادة الاستقرار الاقتصادي وتهدئة السخط الشعبي، بعد إعلان الرئيس غوتابايا راجاباكسا استعداده للتنحّي إثر فراره من قصره الذي اقتحمه عدد كبير من المحتجّين.
وقال متحدّث باسم الخارجيّة الأميركيّة من بانكوك التي يزورها الوزير أنتوني بلينكن، إنّ الحكومة السريلانكيّة الجديدة يجب أن “تعمل سريعًا من أجل تحديد وتنفيذ الحلول التي من شأنها (توفير) استقرار اقتصادي طويل الأمد وتهدئة استياء شعب سريلانكا حيال تدهور الأوضاع الاقتصاديّة، خصوصًا نقص الكهرباء والغذاء والوقود”.
وحذّرت الولايات المتحدة من الهجمات على المتظاهرين والصحافيّين، منتقدةً في الوقت نفسه أعمال العنف السبت عندما اقتحمت حشود مقرّ إقامة راجاباكسا.
وقال المتحدّث باسم الخارجيّة الأميركيّة إنّ “الشعب السريلانكي له الحقّ في رفع صوته سلميًا، ونحن ندعو إلى التحقيق الكامل واعتقال ومحاكمة أيّ شخص متورّط في أيّ حوادث عنف مرتبطة بالاحتجاج”.
وفي وقت يستعدّ راجاباكسا للتنحّي، دعت الولايات المتحدة البرلمان السريلانكي إلى مواجهة هذا المنعطف في ظلّ “الرغبة بتحسين وضع الأمّة وليس وضع حزب سياسي في حدّ ذاته”، وفق المتحدّث باسم الخارجّية.