واشنطن تتّهم موسكو بشراء أسلحة من بيونغ يانغ
اتّهمت الولايات المتّحدة روسيا بشراء كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من كوريا الشمالية لاستخدامها في أوكرانيا، في انتهاك محتمل للحظر الأممي المفروض على بيونغ يانغ.
وقال المتحدّث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر للصحافيين “لدينا معلومات مفادها أنّ روسيا تواصلت مع كوريا الشمالية لطلب ذخائر منها”.
وأضاف “هذا الأمر يدلّ على الوضع الذي تجد فيه روسيا نفسها في ما يتعلّق باللوجستيات والإمدادات”.
وتابع “نعتقد أنّ الامور تسير بشكل سيّء بالنسبة لروسيا على هذا الصعيد”.
وأتى تصريح المتحدّث باسم البنتاغون بعد أن كان مسؤول أميركي قال بشرط عدم نشر اسمه إنّ “وزارة الدفاع الروسية تحصل على صواريخ وقذائف مدفعية بملايين الدولارات من كوريا الشمالية لاستخدامها في ساحة المعركة في أوكرانيا”.
وأضاف المسؤول أنّ عمليات الشراء هذه “تدلّ على أنّ الجيش الروسي لا يزال يواجه نقصاً حادّاً سببه جزئياً العقوبات” التي فرضها الغربيون على موسكو بعد غزو قواتها أوكرانيا في 24 شباط.
وتجد روسيا نفسها تحت الضغط بعد أكثر من ستة أشهر على شنّها الحرب في أوكرانيا التي تستفيد من جهتها من مساعدات عسكرية أميركية وأوروبية كبيرة.
وتابع المسؤول الأميركي أنّه نتيجة لذلك تتوقّع الولايات المتحدة أن تستمرّ روسيا مستقبلاً في شراء معدّات عسكرية من كوريا الشمالية.