واشنطن تؤكد لموسكو استعدادها لمنع الحوادث في البحر وفي السماء
قالت البحرية الأمريكية، عقب مشاورات ثنائية، إن الولايات المتحدة أكدت التزامها بالحوار مع روسيا لتقليل مخاطر وقوع حوادث في مياه البحار، وفي المجال الجوي فوق هذه البحار.
يوم أمس الثلاثاء، شهدت وزارة الدفاع الروسية، إجراء مشاورات روسية – أمريكية مخطط لها، بشأن تنفيذ اتفاقية عام 1972 بين الاتحاد السوفيتي والحكومة الأمريكية حول منع وقوع حوادث في أعالي البحار وفي الجو فوق هذه البحار.
وأضافت قيادة القوات البحرية الأمريكية، في بيان نشرته على موقعها في الإنترنت: “هذه الفعالية السنوية (المشاورات الروسية الأمريكية) هي نقاش بين الخبراء يستعرض تنفيذ الاتفاقية، ويعيد تأكيد التزامنا المستمر بالحوار لتقليل المخاطر “.
وذكر البيان، أنه خلال زيارة الوفد الأمريكي لموسكو للتشاور، بحث الطرفان مسألة اعتراض طائرات كل طرف لطائرات الطرف الآخر في الأجواء الدولية، وتعاون السفن الروسية والأمريكية في المياه الدولية خلال العام الماضي.
في وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الجانبين ناقشا تفاعل أطقم السفن والطائرات، وتنفيذ قواعد اتفاقية منع الحوادث في البحر والجو. ونوهت بأن الجولة المقبلة من المشاورات مع الولايات المتحدة، بشأن تنفيذ اتفاقية منع الحوادث في أعالي البحار وفي الجو ستعقد في عام 2022.
عززت اتفاقية منع الحوادث في أعالي البحار والمجال الجوي فوقها، المبرمة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة في عام 1972، اهتمام الجانبين بضمان سلامة الملاحة في المياه الدولية والرحلات الجوية فوقها. وهي تنص على إجراء مشاورات سنوية للتحقق من تطبيق بنودها.