واردات الكمارك و الضرائب في تصاعد مستمر
احمد كاظم
خبران مفرحان عن واردات الكمارك و الضرائب:
ألخبر الاول:كل يوم تبشرنا هيئة المنافذ الحدودية بأخبار مفرحة ان واردات الكمارك و الضريبة في تصاعد مستمر فشكرا للهيئة لان الواردات ستفوق واردات النفط.
اخر رقم يشير الى وصول الواردات الكمركية و الضريبية في المنافذ المفتوحة اكثر 107 مليار دينارا في شهر آب.
الخبر الثاني :بشرنا السيد مدير هيئة الضرائب ان إيرادات الضرائب لشهر أب بلغت 465 مليار دينارا.
السؤال الملح:اين ذهبت هذه الواردات سابقا و اين ستذهب الان؟نتمنى ان لا يكون مصيرها الى جيوب الفاسدين كما حدث لأموال النفط عندما وصل سعر البرميل الواحد 120 دولارا.
العبرة ليست فقط بارتفاع الواردات بإشكالها بل العبرة كون مصيرها للمواطنين ام للفاسدين حرامية الرئاسات الثلاث و شبكاتها.
المواطنون خاصة اهل الوسط و الجنوب محرومون من الماء النقي و الكهرباء و الوظائف و العيش البسيط و ليس الرغيد مع ان واردات العراق من نفط البصرة وصلت 120 مليارا سنويا.
ملاحظة:ان كان ارتفاع الواردات الكمركية و الضرائب حقيقة و ليس دعاية مبرمجة للحكومة نتمنى صرف هذه الواردات على الخدمات الضرورية للمواطنين قبل ان تذهب الى جيوب اللصوص.
رب من يقول لماذا شكوك المواطنين تصاحب الإصلاح الحكومي حال صدوره؟الجواب لان الرئاسات الثلاث وشبكاتها اصبحوا لصوصا محترفين بسبب غياب الرقابة و ينطبق عليهم القول (من يحاسب من و الكل حرامية).
ملاحظة مهمة:الأردن اعفته الحكومة السابقة و الحكومة الحالية من ضرائب كمركية تشمل 371 مادة
و اسأل الحكومة:كم هي واردات هذه المواد لو الغي الاعفاء الكمركي خاصة و الأردن حاله افضل من حال العراق؟
ختاما: أسعار النفط تتصاعد و واردات المنافذ الحدودية تتصاعد و الامل ان الخدمات الضرورية للمواطنين تتصاعد أيضا بدلا من تسرب المال لجيوب اللصوص في الرئاسات الثلاث و شبكاتها.