أثارت بادرة تسليم قطع أثرية إلى السلطات المختصة بعد أن عثر عليها مواطنون في مناطق متفرقة عن طريق “الصدفة”، ترحيباً لدى هيئة الآثار العراقية.
وقال المتحدث باسم الهيئة العامة للآثار والتراث العراقية، حاكم الشمري، “نقدر ونثمن عاليا هذه المبادرة، من مواطنين احدهما كربلائي وآخر بصري، في تسليم القطع الأثرية”.
ولفت إلى أن قائمة القطع الأثرية تشمل جرارا فخارية، وقناني زجاجية وألواح طينية مختلفة، وقطع أثرية متنوعة الأشكال والنقوش، تعود لعهود حضارية موغلة في القدم.
ويضيف “نشدد على المواطنين العراقيين بضرورة إعادة كافة الممتلكات الثقافية والآثارية، لمكانها الطبيعي في المتحف العراقي، والتي قد يعثر عليها عن طريق الصدفة، أو النبش العشوائي، كون الآثار العراقية معرضة الآن، للضياع والسرقة بسبب قلة الحراس وكثرة المواقع والمناطق الأثرية، في شتى أرجاء العراق”.
العراق غني بالآثار
والعراق غني بالآثار، إلى حد أن بعض الآثار تطفو على أسطح تلك المواقع أحيانا، بفعل العوامل الطبيعية والمناخية كالأمطار والسيول الجارفة، بحسب الشمري.
ودعا كل من يعثر على قطع أثرية لاعادتها، لمفتشيات الآثار والتراث الموجودة في كافة المحافظات العراقية، أو إلى مركز الهيئة العامة للآثار والتراث الرئيسي، في العاصمة بغداد.
ويردف: “القانون 55 لسنة 2002، ينص على اعطاء مبالغ مالية لكل مواطن، يعيد قطع أثرية للجهات الرسمية، وذلك مكافأة وتشجيعا لهم”.
ويختم الشمري: “نحن نشكر هنا كافة المواطنين العراقيين، الذين يبادرون لتسليمنا القطع والكنوز الأثرية. نحن نستقبل بشكل مستمر آثاراً يتم العثور عليها، من قبل مواطنين يقومون بتسليمها لنا”.
“سكاي نيوز”