هل يمكن أن يكون العراق طرفا بإتفاقات التطبيع مع إسرائيل؟
ما زالت الأحزاب والكتل السياسية العراقية تتوافد على السفارة الفلسطينية في بغداد، لتأكيد رفضها الاتفاق المعلن بين إسرائيل والإمارات، وسط غياب أي موقف رسمي من الحكومة العراقية.
فما هي أسباب صمت الحكومة العراقية عن ذلك؟
يقول رئيس مركز بغداد للعلاقات الدولية، مناف الموسوي، في تصريح أوردته وكالة سبوتنيك الروسية، إن “الرأي الشعبي والسياسي والحكومي يتفق في مسألة واحدة، هو أن العراق مع حقوق الأخوة الفلسطينيين وضد الاحتلال، وبالتالي لن يكون العراق طرفا في عمليات التطبيع مع إسرائيل في الوقت الحالي”.
وأضاف الموسوي، بالقول: “ليس للحكومة العراقية الحق في أن تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، فهي ترى أن عملية التطبيع مع إسرائيل شأن داخلي للبلدان، ومن يحق له الحديث عن ذلك هو الحكومة الإماراتية والشعب الإماراتي.”
وتابع: “الإمارات ليست البلد الوحيد الذي قام بالتطبيع مع إسرائيل، فقد سبقتها مصر والأردن في ذلك، ولدى العراق اليوم علاقات دبلوماسية قوية مع مصر والأردن”