هل سُحب البساط من تحت الصين في العراق؟
تحدث رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في لقاء نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، يوم امس الاحد، عن مستقبل شبيه بأوروبا للمنطقة، مع تدفقات أكثر حرية لرأس المال والتكنولوجيا.
وقال الكاظمي، إنه يعتزم أن يلتقي الأسبوع المقبل في عمان بالأردن بقادة مصر والأردن لمناقشة هذا النهج، كما سيسافر قريبًا إلى السعودية.
فهل هناك اتفاقات شراكة بين الدول العربية لقطع الطريق أمام الصين؟
يقول الخبير الاقتصادي، مازن الأشيقر، بحسب تقرير نشرته وكالة سبوتنيك الروسية: “كانت هناك تصريحات مشابهة لرؤساء الوزراء السابقين، لكن لم نرَ أي شيء على أرض الواقع، إلا أن هناك مفاجآت للشعب العراقي في هذه المرة، حيث يستطيع الكاظمي تنفيذ ما وعد به مواطنيه”.وتابع الاشيقر بالقول، “لا يمكن ربط الموضوع بصفقة القرن، فالعراق ليس جزء من هذه الصفقة، إنما الموضوع متعلق بالشراكة الاقتصادية، وهو جزء من صراع أمريكي- صيني.”وأضاف، ان “شراكة الصين مع العراق يبدو أنها فشلت، فالشراكة مع الولايات المتحدة أنهت الاتفاق العراقي- الصيني وموضوع طريق الحرير، وقد يكون اللقاء الثلاثي هو المساعدة التي يحتاجها الكاظمي لإنجاح مشروعه الاقتصادي.”