هاكرز صينيون استخدموا فيسبوك لإستهداف مسلمي الأويغور
قالت الشبكة الإجتماعية فيسبوك Facebook أن فريقها الأمني اكتشف وأزال شبكة من الحسابات التي استخدمها هاكرز برعاية الصين لإختراق أجهزة المستخدمين من مسلمي الأويغور.
وقال كلا من مايك دفيليانسكي رئيس قسم التجسس الإلكتروني وناثانيال غليشر رئيس قسم سياسات الأمن “القراصنة استهدفوا النشطاء والصحفيين والمعارضين من الأويغور الذين يعيشون في الخارج وبشكل أساسي في تركيا وكازاخستان وأمريكا وسوريا وأستراليا وكندا ودول أخرى”.
وقال فيسبوك Facebook أن الهاكرز الصينيين أنشأوا حسابات مزيفة على المنصة متنكرين على هيئة صحفيين أو طلاب أو مدافعين عن حقوق الإنسان أو أعضاء في مجتمع الأويغور.
وبعد اكتساب ثقة اهدافهم، قاموا بإغراء المستخدمين بالنقر فوق روابط تنقلهم لمواقع خبيثة وعادة ما تكون على شكل بوابات لأخبار وبعدها يتم تثبيت البرمجيات الضارة على أجهزة الضحايا.
وقال فيسبوك Facebook أن فريق الأمن الخاص به، ربط ما يحدث بمجموعات تجسس إلكترونية صينية معروفة لشركات الأمن السيبراني بإسم Earth Empusa و Evil Eye.
وحملة القرصنة التي تستهدف مسلمي الأويغور الصينيين عبر الشبكة الإجتماعية فيسبوك ليست جديدة، حيث تم استهدافهم من قبل وكشفت جوجل عن الأمر في أغسطس من عام 2019.
وكشف فيسبوك أيضا أن الهاكرز الصينيين لم يكتفوا بهجمات الثغرات عبر المواقع الإخبارية، بل أنشأوا متاجر أندرويد تابعة لجهات خارجية تحتوي على تطبيقات مزودة ببرامج تجسس.
وقال فريق الأمن في Facebook أن برامج التجسس التي تم استخدامها تابعة لشركتين صينيتين قامتا بتطوير أدوات القرصنة لصالح حكومة بكين من أجل مراقبة الأويغور والتجسس عليهم.
أخيرا، يأتي الإعلان عن عملية القرصنة الكبيرة من قبل فيسبوك Facebook بعد يوم واحد من اعلان الولايات المتحدة وبعض حلفائها عقوبات ضد الصين لإنتهاكها حقوق الإنسان ضد مسلمي الأويغور من خلال معسكرات عمل قسري وإعادة تأهيل وإضطهاد.