نينوى: 380 مليار دينار لا تزال مجمدة لدى بغداد منذ 2014 ولم تطلق لغاية
قال محافظ نينوى نجم الجبوري، الأربعاء، ان 380 مليار دينار لا تزال مجمدة لدى الحكومة منذ احتلال “داعش” للمحافظة عام 2014 ولم تطلق لغاية الان، اضافة الى 71 مليار دينار كمستحقات للمقاولين، مستدركاً ان وضع المحافظة حالياً افضل من كثير من المحافظات.
وعزا الجبوري، في بحسب الصحيفة الرسمية، “سبب تحسن أوضاع المحافظة إلى اسهام الإهالي في اعادة اعمار منازلهم ومحلاتهم فضلاً عن دعم بعض المشاريع”، مبيناً أنه “مع ذلك فإن نينوى تحتاج لكثير من الاموال جزء منها ستوفره الجهات المانحة”.
وأكد “قرب العمل بالمستشفى الجمهوري ضمن المنحة الكويتية والذي خصص له 350 مليار دينار، اضافة الى مستشفى الخنساء”.
وأعرب عن أمله في أن “تعمل رئاسة الوزراء والبرلمان على تغيير قوانين الاستثمار التي لاتلبي طموح اي مستثمر”، مقترحاً “جعل الاستثمار بيد المحافظين كما هو معمول به في اقليم كردستان”.
وفي السياق، ذكر محافظ نينوى، أنه “تمت مفاتحة الحكومة بخصوص المبالغ الذي تم العثور عليها في الموصل، من أجل استردادها وصرفها لإعمار البيوت المهدمة في الموصل القديمة”.
وكانت محكمة تحقيق نينوى قد اعلنت مؤخرا عن تحفظها على مبالغ مالية كبيرة وموجودات ثمينة ضبطت تحت أنقاض دار في منطقة الشهواني في الموصل لغرض تسليمها إلى البنك المركزي.
وذكر القضاء، في بيان، أن المحكمة أعلنت العثور على مبلغ مليون وستمئة ألف دولار أميركي وعملات ذهبية وفضية وسبائك ومقتنيات ذهبية في منطقة الشهواني أثناء قيام إحدى الحفارات بإزالة أنقاض دور المنطقة القديمة، مبيناً أن هذه الأموال كان يستخدمها داعش لتمويل عملياته الإرهابية.
إلى ذلك، قال الجبوري، إن “المحافظة حصلت على موافقة وزير الدفاع على نصب جسرين عائمين الاول في ناحية السلامية والثاني في ناحية النمرود جنوب شرق الموصل”، موضحاً ان “نصب الجسرين سيكون من قبل الجهد الهندسي التابع لوزارة الدفاع”.
وأضاف أن “الاسبوع المقبل سيشهد المباشرة بنصب الجسرين لحين استكمال إعادة تأهيل الجسور المتضررة في الناحيتين المذكورتين”