كشف مصدر حكومي في ديالى، اليوم الاربعاء، عن تفاصيل مجزرة جديدة في ريف قضاء المقدادية شمال شرق المحافظة.
وقال المصدر في حديث تابعته (الاولى نيوز)، إن “مجاميع مسلحة هاجمت في ساعة متأخرة من ليلة أمس، أطراف قرية نهر الامام جنوب غرب قضاء المقدادية (40 كم شمال شرق بعقوبة)، وقتلت 7 مدنيين واضرمت النيران في عدة منازل سكنية وبساتين قبل ان تتدخل القوات الامنية وتفرض طوقا مشددا وتفرض حظراً للتجوال في القرية والطرق الزراعية المحيطة بها”.
واضاف المصدر، أن “الهجوم تسبب في نزوح جماعي للاسر من القرية صوب البساتين والمناطق القريبة منها”، مؤكدا أن “ما حصل خاضع للتحقيق حاليا لمعرفة اذا ما كان ردة فعل على مجزرة الرشاد القريبة منها او انه فعل مدبر لاثارة الفتنة على خلفية طائفية”.
فيما اكد رئيس مجلس قضاء المقدادية السابق عدنان التميمي بان 15 شهيد و7 جرحى هم الحصيلة النهائية المسجلةحاليا لضحايا مجزرة قرية الرشاد جنوب غرب القضاء والتي حصلت مساء يوم امس.
واضاف التميمي، أن “الوضع مستقر حاليا وسط اجراءت مشددة للغاية وعمليت تمشيط لمناطق محددة مع وجود وفد رفيع وصل من بغداد قبل قليل لعقد سلسلة اجتماعات مكثفة من اجل احتواء الموقف والسعي لكشف الجناة”.
ومساء أمس الثلاثاء، هاجم عناصر يعتقد انتماؤهم لتنظيم داعش، قرية “الرشاد” في قضاء المقدادية، (40 كم شمال شرق بعقوبة)، ما أودى بحياة 11 شخصاً وإصابة 13 آخرين جميعهم مدنيون، وفق مصادر أمنية.
وبعيد الهجوم، توعد القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي بـ”الثأر” من المهاجمين، فيما قالت قيادة العمليات المشتركة إن القوات العراقية “ستلاحق فلول الإرهاب في العراق وخارجه”.