المحلية

نقابة المعلمين تحدد حاجة العراق الفعلية من المدارس

حددت نقابة المعلمين فرع بغداد- الرصافة، اليوم السبت، حاجة العراق الفعلية لعدد المدارس، وفيما أشارت إلى أن المؤسسة التربوية قائمة على 4 أسس، طرحت حلاً لإنهاء مشكلة نقص المناهج.

وقال نقيب المعلمين فرع بغداد الرصافة محمد سعيد للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز ): إن” العملية التعليمية في العراق تمر بتحديين، الأول يكمن بالاكتظاظ في الصفوف، والآخر ازدواجية الدوام في المدرسة الواحدة”، مبينا، أن” تلك التحديات أثرت على المستوى العلمي للطلبة”. 
وأضاف، أن” معالجة المشكلتين وإنهاء معضلة المدارس الكرفانية يحتاج إلى ثورة كبيرة تقودها الحكومة”، مبينا، أن” جانب الرصافة من بغداد لا يحتوي مدارس طينية”.

وأشار إلى، أن” قانون التقاعد أدى إلى إفراغ المؤسسة التربوية من الكوادر، باعتبار أن 3 مواليد خرجت دفعة واحدة من المدارس، وأن المحاضرين المجانيين كان دورهم كبيرا في سد الكثير من الثغرات بسبب النقص الحاد في الكوادر التدريسية”.

وتابع، أن” القانون أضر بالمدارس بشكل كبير و سبب قلة في الكوادر ومغادرة الكفاءات، وكان من الأولى منح الموجودين فترة أطول لما يتمتعون به من خبرة تدريسية تنعكس مباشرة على مستوى الطالب العلمي”.

ولفت إلى، أن” المؤسسة التربوية قائمة على 4 عوامل أساسية لا يمكن فصل الواحد عن الآخر هي الطالب، والمعلم، والمنهج، والبناية، ونحن لدينا مشاكل في الأربعة”.

وأكد، أن” العراق يحتاج من 20 إلى 25 ألف مدرسة لحل مشكلة الاكتظاظ الطلابي في الصف الواحد والازدواج في الدوام”، منوها إلى، أن” الكثير من المدارس انتهى عمرها الافتراضي أو الزمني، وهي بحاجة إلى إعادة بناء بشكل يتناسب مع التطور الحاصل في العالم”.

ولفت إلى، أن” مدارس العراق تحتاج إلى دورات تطويرية وتدريبية خارج البلاد لتنمية قدرات الطلبة، والعالم المتحضر أولى اهتماما كبيرا جداً بقضية التعليم”، مبينا، أن” النهوض العلمي الذي حصل بدول آسيوية كإندونيسيا وماليزيا تم بفضل الدورات التطويرية التي حصل عليها الطلبة هناك في خارج بلدانهم”.

وبشأن نقص المناهج الدراسية، أكد سعيد أنه” تم في العام الحالي الاستفادة من المدور للأعوام الماضية، وبالتالي سيطرنا على الوضع بالشكل الطبيعي ولكن النقص كان موجودا”، مستدركا، أن” إنهاء ملف نقص الكتب في المدارس يكمن بالاعتماد على تكنولوجيا الألواح الذكية (التابلت) من خلال تنزيل المناهج عليها وتسلم من طالب إلى آخر عاماً بعد عام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى