قالت نقابة أطباء العراق، الاثنين (26 نيسان 2021)، إن ما حدث في مستشفى ابن الخطيب من الممكن ان “يتكرر” مرة اخرى، فيما أشارت إلى أن المستشفيات تفتقر الى اجهزة استشعار الحرائق والكوادر المدربة.
وقال نائب نقيب نقابة اطباء العراق سعد كامل اللامي، في تصريح صحفي، إن “ما حدث في مستشفى ابن الخطيب كارثة وجريمة بحق الإنسانية”.وأضاف أن “ما حصل في في مستشفى ابن الخطيب محل لشاهد فقط وممكن ان يتكرر المشهد في اي مؤسسة او بناية أخرى”.
واشار اللامي الى أن “جميع المستشفيات خالية من اي اجهزة استشعار للحرائق، وهذا الحادث يمكن ان يحصل في اي مستشفى اخر”، لافتا الى أن “البنايات والمؤسسات الحكومية لا توجد لديها اجهزة استشعار حرائق، ولا اجهزة انذار مبكر، ونفتقر الى الكوادر المدربة التي يفترض ان تقوم بإنقاذ نفسها ومرضاها في مثل هكذا حوادث، والدليل هو انسحاب الجميع عند اندلاع الحريق”.
وتابع اللامي، “فقدنا العديد من الارواح ومن ضمنهم منتسبين”، مشيرا الى ان “وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية لم تخرج الى الان برواية حقيقة”.