نفط ذ ي قار بصمة الذهب الاسود …للتاريخ لسان
علي هادي الركابي
الحديث عن الرجال وعن المواقف التاريخيه لهم ؛ يحتاج دائما الى ضمير نقي والى شرف التقييم ؛ يفصل ما بين هو خيالي وغير واضح وليس لله ؛وما بين هو حقيقيقي وثابت تتناقلها الاجيال جيلا بعد اخر ويثبت في ام الكتب؛ في حكايات وحكايات على مر التاريخ تحت قاعده اللهيه ثابته مفادها ..(ما كان لله ينمو ).شركه نفط ذ ي قار تلك الشركه الفتيه التي تاسست عام 2017 لتصبح منذ ذلك التاريخ خيرا يرفد ابناء المحافظه بكل ما يحتاجونه وتكون عونهم في كل نائبه او شده يلتجأون اليها عند الحاجه . فهب ابناء نفط ذ ي قار يبحثون عن الانجاز في كل مواقع الشركه ؛ فكان للابطال حكايات وحكايات في حقول ( صبه ؛ الناصريه ؛ الغراف ) في حربهم مع الصحراء القاسيه والشمس الحارقه لها ، كما استمروا بنفس الشراسه في مراحل التحضير والبناء لمقر الشركه وتم انجاز كل الاهداف بسرعه وفي اقل من المتوقع والمرسوم . وفي مرحله التحضير لمعركتي الحقلين الاخريين (الرقعه العاشره والرافدين ) تم استعداد المحاربين بشكل دائم وكلي للمعركه في هذين الموقعيين ؛ كل ذلك من اجل الهدف الكبير وبلوغ ال 500 الف برميل يوميا ؛هدف سيحققه محاربو الشركه الفتيه ذات يوم قريبا .كذلك كان لها البصمه الكبيره في اقامه المشاريع المهمه للمحافظه في اكثر من خمسع وعشرين مشروع كبير من ضمن المنافع الاجتماعيه وفي المناطق التي تقع فيها الحقول ابرزها مستشفيات ؛ وملاعب ؛ ومدارس ؛ تسقيف اسواق وسيطرات حكوميه ؛ اكساء الطرق الى القرى والارياف ؛ والتبرع بالكثير من البيوت والغرف الجهازه لوزارتي التربيه والصحه في تلك المناطق . وكذلك تشغيل ابناء المحافظه في اكثر الشركات الاجنبيه والمحليه العامله في حقول الشركه حيث بلغ عدد من يعمل مع تلك الشركات اكثر من سته الالاف عامل وموظف يساهم في انعاش القطاع الخاص وتدوير العمله الصعبه في المحافظه .كانت المنازله الثانيه لابناء الذهب الاسود الذيقاريون هي مع داعش ؛ حيث تم تسيير مواكب الدعم اللوجستي لمناطق القتال ، ووضع كل امكانات الشركه من وسائل نقل ووسائل ماديه وعينيه في متناول المتطوعين ؛ وشارك الكثير من ابناء الشركه في تلك المعارك ونال الكثير منهم شرف الاستشهاد والجرح ، وكانت تسير المواكب الشهريه والتبرعات للجبهات والانطلاق من مقر الشركه؛كما تم دعم عوائل الشهداء والجرحى وبشكل دائم من مواد عذائيه واموال كرواتب ومنح .في حربهم الثالثه والقاسيه والخفيه كانت مع كورونا ذلك العدو الخفي اللعين ؛ فقط استطاع الابطال من محاربو الصحراء من هزيمتها في اكثر من واقعه ابرزها استمرار معدلات الانتاج للجهد الوطني ؛ واقامه مستشفيات ثابته وبسعه خمسين سرير في كل من الشطره وسوق الشيوخ والرفاعي ، وتجهيز كل مستشفيات المحافظه بمادة الاوكسجين وخراناته الكبيره الحجم وجميع مسلتزمات التعقيم والوقايه وبكميات كبيره جدا ؛ واجهزه التنفس؛وتعفير وتعقيم جميع مستشفيات ومناطق المحافظه المزدحمه ؛حيث برز ابناء الشركه الفتيه كمقاتل رقم واحد في المحافظه وواصلوا حربهم ضد الفايروس دون خوف او وجل؛ بتسخير جميع الامكانات الماديه واللوجستيه فظهرت البصمه السوداء على اغلب فعاليات الحرب ضد الفايروس ان لم تكن جميعها في كل المحافظه وعلى امتداد مدنها ال 22 مدينه .انها الغيره النقيه ؛ نعم وبكل ثقه اقولها للتاريخ ان بصمه الذهب الاسود لابناء نفط ذ ي قار الشجعان لم تترك مكانا او واقعه الا ولبست الدروع وجهزت العده والعدد واستعدت للمنازله ، فهي لم ولن تبحث عن كلمات مؤقته بل تبحث عن لسان للتاريخ يتحدث يوما ما ان الابن الكبير لذ ي قار وحامل ماسأتها لن يتخلى عنها يوما ما؛ وانا متاكد ان للتاريخ لسان وسيكتب يوما ماحدث فعلا …انه لسان التاريخ الذي لايرحم المنهزمين والسراق ويقدس المنتصرين والمضحين واصحاب الايادي البيضاء ؛انه ….تكريم الله لمن يريده …فقط.