الأقتصادية

نفط البصرة: الجهد الوطني يدير 90٪ من الأعمال بحقل الرميلة

أكدت شركة نفط البصرة، اليوم الجمعة، أن الجهد الوطني يدير الأعمال في حقل الرميلة بنسبة تصل إلى 90 %، فيما أوضحت آلية العمل بمحطة العزل الثالثة. 

وقال مدير قسم الإنتاج الشمالي بشركة نفط البصرة كريم جاسم، للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز ) خلال جولة له في محطة العزل الثالثة بحقل الرميلة النفطي: إن “حجم إنتاج الغاز الحالي  من المحطة يبلغ حاليا 80 مقمق يوميا أي مليون قدم مكعب قياسي، فيما يبلغ حجم إنتاج النفط 150 ألف برميل”، لافتا إلى أن “شركة البصرة تسحب الغاز من المحطة بنسبة تصل إلى 80 %”.

وأضاف متحدثاً عن طبيعة الأعمال أن “هنالك محطة كبس مع كل محطة عزل، ويتم تشغيلها بالطاقة الإنتاجية المخصصة لها، سواء كانت 150 ألف برميل أو أقل، ويتم التواصل مع كوادر كبس الغاز لاستلام الغاز عبر الأنابيب، ومن ثم تشغيل المرحلة الأولى أو الثانية، حيث يتم الاستلام عن طريق الأنابيب ومنظومة السيطرة الموجودة والصمامات بمحطة العزل”.

وأوضح أنه “بعدها يتم سحب أكبر قدر ممكن من الغاز وفقا للسعة الاستيعابية كمرحلة أولى وثانية، والباقي يحول إلى الفليرات (الشعلات) ، وذلك بعدما جرت عدة عمليات معالجة ليكون النفط الواصل معزولا وجافا تماما”.

وأشار جاسم إلى أن “أغلب مشاريع حقل الرميلة أنجزت في سبعينيات القرن الماضي، وأغلب الأنابيب كانت مدفونة تحت الأرض، ما ادى الى تعرضها إلى التآكل مع مرور الوقت، لذا تم التحول إلى نظام الأنابيب الظاهرة للمشاريع الجديدة من خلال وضعها على (راك)، من أجل سهولة المراقبة والمعالجة والصيانة وغيرها، وهو نظام متقدم متبع عالميا في قطاع الطاقة”.

وفيما يتعلق بألوان الأنابيب، بين جاسم أن “الأسود منها يخص ضخ المياه، والرصاصي للغاز”، موضحا أن “الألوان يتم الاتفاق عليها مع المقاول الرئيسي للحقل”.

ولفت إلى أن “الأعمال التي تنجز بالجهد الوطني تشمل ما يقارب 85 % إلى 90 % من عمليات التشغيل والإنتاج في محطة العزل وحقل الرميلة عموماً، يقوم  بجميع الأعمال من رأس البئر لغاية الضخ والدفع (البوسترات)”، مؤكدا إن “هنالك تعاونا وتواصلا مع الإدارة العليا وشركة نفط البصرة ومديري الأقسام والفنيين، وهنالك كادر أجنبي في كل محطة يتكون من شخصين أو ثلاثة على الأكثر”. 

وأشار جاسم إلى “وجود غرفة سيطرة متكاملة لإدارة الأعمال التي تجري في الحقل”، مبينا أن “البناية الخاصة بها قديمة غير أن الأجهزة من الشاشات وغيرها، جميعها حديث وتتعامل بالإشارات الإلكترونية وليس بالإشارات الضوئية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى