كشفت النائبة عالية نصيف عن قيام جهات بالضغط على وزارة الاعمار والإسكان لتوقيع عقد مشروع تحلية مياه البصرة مع شركة باي ووتر هولدنغ الفاشلة والخاسرة بأربع مليارات دولار، مبينة ان الإمارات تعاقدت على نفس المشروع لتحلية مياه البحر في إمارة أبو ظبي بأقل من مليار دولار (ربع السعر) .
وقالت في بيان اليوم :” إن شلة كبيرة من اللصوص (عراقيين وبريطانيين) بالإضافة الى صاحب شركة البعد الرابع، يضغطون على جهات في وزارة الإعمار والإسكان لتمرير العقد الوهمي الذي يخص تحلية مياه البصرة وإحالته الى شركة (بي ووتر هولدنغ) الخاسرة، وقد شرحنا سابقاً في سلسلة بيانات من هم هؤلاء وخطة الشركة للحصول على المبلغ الضخم ثم الهروب وعدم إكمال المشروع بحجة أن الوضع الأمني في العراق غير مستقر “.
وبينت :” ان الإمارات وقعت على مشروع مشابه لتحلية مياه البحر في ابو ظبي بأقل من مليار دولار، أي بأقل من ربع المبلغ الذي سيتم التوقيع عليه مع شركة (بي ووتر) التي ليست لديها أعمال مماثلة “.
ودعت نصيف رئيس الوزراء وهيئة النزاهة الى الاطلاع على تفاصيل هذه الفضيحة وإيجاد تفسير من خلال المقارنة بين تكلفة المشروعين في العراق والإمارات ولماذا دائما أغلب المشاريع في العراق كلفتها تبلغ اضعاف الكلفة الحقيقية التي في بقية الدول .