طالبت النائب عالية نصيف يوم الاربعاء رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ووزير الصحة بحماية الشعب من الغش الدوائي والغلاء الفاحش في أسعار الأدوية، وذلك من خلال استثمار مصنع أدوية سامراء من قبل وزارة الصحة باعتبارها الوزارة المعنية به .
وقالت نصيف في بيان اليوم ان “معمل أدوية سامراء مشهود له منذ تأسيسه بسمعته الجيدة وإنتاجه الذي يتمتع بجودة فائقة، وهو بحد ذاته يحقق الأمن الدوائي ويقلل الاعتماد على الأدوية المستوردة أو المصنعة في دول الجوار، وبالتالي يحد من انتشار الأدوية المغشوشة والرديئة التي غزت الأسواق، كما يكسر احتكار العديد من الشركات التي تفرض أسعاراً خيالية على الأدوية، بدليل أن المريض اذا تجول بين صيدليات الحارثية أو شارع السعدون – على سبيل المثال – يعود بجيوب فارغة أو يعجز عن شراء دواء سعره يفوق إمكانيته المادية، فضلاً عن أن معمل أدوية سامراء يوفر فرص عمل كثيرة “.
وأضافت انه ” من المؤسف ان بعض الشركات الاحتكارية تريد أن يبقى هذا المعمل فاشلاً وخاسراً، كما ان وزارة الصناعة وللأسف تصر على تكرار تجربة الاستثمار الفاشلة في هذا المعمل، في حين أنه يحتوى على خط انتاج متكامل وليس بحاجة للاستثمار فيه، وإذا كانت هناك جهة يفترض بها ان تستثمره وتديره فهي وزارة الصحة، فهي أدرى باحتياجات القطاع الصحي من أدوية ولوازم طبية، ونأمل أن يقوم رئيس الوزراء ووزير الصحة بإحالة هذا المعمل الى الوزارة المعنية لتتولى إدارته “.