نصيف تدعو النقابات ومنظمات المجتمع المدني للإسهام بالحفاظ على وحدة العراق
الاولى نيوز/ بغداد
دعت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، الثلاثاء، النقابات العراقية ومنظمات المجتمع المدني الى أن يكون لها دور مهم في الحفاظ على وحدة العراق وفضح ما وصفته بالمخطط الرامي لتمزيقه، فيما اعتبرت أن الشعب الكردي “مغلوب على أمره” ومعاقب من قبل البارزاني وحزبه وعائلته منذ 13 عاماً.
وقالت نصيف في بيان تلقت الاولى نيوز نسخة منه، إن “ما يتعرض له العراق من تهديد بتمزيقه من قبل مسعود البارزاني ومن يدعمه من جهات خارجية وداخلية يجب أن يقابله ضغط شعبي من قبل منظمات المجتمع المدني ونقابات الصحفيين والمحامين والعمال والفلاحين والأطباء والمهندسين وبقية النقابات المؤثرة في المجتمع”، مشيرة الى أن “الكثير من المؤامرات يتم الإعداد لها وراء الكواليس في أربيل، ومن المؤسف أن زيارات المسؤولين للبارزاني تصب في مصلحته وتنقله من حالة الضعف الى حالة التماسك”.
وأضافت نصيف، “إذا كان البعض يتذرع بقضية النازحين المتواجدين في شمال العراق ليبرر مجاملاته للبارزاني فالنازحون سيعودون الى مناطقهم عاجلاً أم آجلاً”، مبينة أنه “إذا كان البعض يتهم الحكومة المركزية بمعاقبة الشعب الكردي فإن الشعب الكردي المغلوب على أمره معاقب من قبل البارزاني وحزبه وعائلته منذ 13 عاماً ويتعرض للتجويع والحرمان من الرواتب، في حين يأخذ البارزاني الـ17 بالمئة من الموازنة ويضعها في حساباته وحسابات عائلته في بنوك أجنبية”.
وتابعت نصيف، “يجب أن يكون للنقابات ومنظمات المجتمع المدني دوراً مهماً وفاعلاً في الحيلولة دون تمزيق العراق والتفريط بوحدته”، مشددة على “ضرورة تكاتف القوى الوطنية في هذه المرحلة التاريخية لمواجهة النزعات الانفصالية”.
وكانت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف اعتبرت، الخميس (28 أيلول 2017)، أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ضد إقليم كردستان بسبب استفتاء الانفصال ستجعل رئيس الإقليم مسعود البارزاني “يتمنى” العودة للحوار و”الرضوخ” لجميع شروط الحكومة، معتبرةً أن “ورطة الاستفتاء فتحت أبواب جهنم على الانفصاليين”.