أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الاحد، أن تاريخ مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، سيكون تاريخا فاصلا بين مرحلتين في المنطقة.
وقال نصر الله في كلمة متلفزة بمناسبة تأبين اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما اليوم (5 كانون الثاني 2020)، إن فشل كل حالات الاغتيال السابقة لسليماني دفع واشنطن لقتله بهذه الطريقة العلنية.
وأشار نصر الله إلى آخر محاولة اغتيال ضد سليماني في بلدته في كرمان، “عبر وضع المتفجرات في الحسينية التي يحضر بها مئات الناس”.
واعتبر أن ما دفع الولايات المتحدة “للإقدام بهذا التوقيت والعلنية على عملية الاغتيال، هو مجموعة الأوضاع والظروف التي تعيشها منطقتنا ونحن على أبواب انتخابات رئاسية أميركية”.
وأكد نصر الله على فشل ترامب في عدد من وعوده التي قطعها على نفسه، ومن بينها “إسقاط النظام الإسلامي في إيران، وفشله في سوريا من خلال خيانته لحلفائه الأكراد وارتباكه من خلال سحب القوات الأميركية، وعدم قدرته على فرض صفقة القرن على الفلسطينيين”، دفعه إلى عملية القتل العلنية للتغطية على هذه الإخفاقات”.
وتوجهت زينت سليماني، ابنة قاسم سليماني، بكلمة الى حسن نصر الله، قالت فيها “ارسل سلامي الى عمنا سيد المقاومة السيد حسن نصرالله الذي اعلم انه سيثائر لدم والدي”، مضيفة “فليعلم العالم ان شهادة الحاج قاسم لن تكسرنا، ولتعلم اميركا ان دمه ان يذهب هدرا”.