ندوة جديدة عن الضرائب
ندوة جديدة عن الضرائب – نوزاد حسن
خلال اقل من شهر حضرت ندوتين اشرت الى احداهما وكانت عن الزراعة الذكية,وما يمكن ان تقدمه من تعويض والعالم مقبل على تغير مناخي,وجفاف.
وقلت ان طرح مثل هذه المواضيع مفيد في تليسط الضوء على ما يتوصل اليه الباحثون من نتائج.
اما الندوة الثانية فقد حضرتها قبل ايام وقد اقيمت في الشركة العامة للتجهيزات الزراعية القتها باحثة وموظفة في قسم الرقابة في التجهيزات الزراعية.
كان موضوع الندوة يشمل الضرائب غير المباشرة,وعلاقة هذه الضرائب بالقطاع الحكومي.
وعلى الرغم من اللغة العلمية للندوة,ولرسالة الباحثة الحاصلة على الماجستير هدى صباح كامل الا ان تبسيط مضمون الرسالة افادني على الاقل في تكوين فكرة عن اهمية الضريبة,وكيف يمكن تعديل بعض من نماذج تطبيقها.ولا يخفى على احد اهمية بحث مثل هذه المواضيع,ومواضيع اخرى تتعلق بالشأن الزراعي.
وستكون نتائج هذه البحوث مهمة ان وجدت مجالها الى التطبيق العملي.ولانني اكره كما قلت صورة الموظف التقليدي فانني حاولت ان افهم هدف الباحثة من رسالتها موضوع الندوة.
الفكرة باختصار شديد هي.تفرض الدولة ضريبة على شركات الانترنت,وهذه الشركات تقدم خدمات الانترنت للقطاع الحكومي فتقوم شركات الانترنت بفرض زيادة على مستخدمي الانترنت ومن بينهم دوائر الدولة فهل لهذه الضريبة معنى.
اعني ان الدولة فرضت ضريبة على شركة انترنت ثم قامت الشركة باضافة مبلغ الضريبة على المشتركين بالاستفادة من خدمات هذه الشركة,ومن بين المستخدمين الدوائر الحكومية.هذا يعني ان الدولة تفرض ضريبة ثم تدفعها مرة اخرى.
اذن ما الحل او ما الذي توصلت اليه الباحثة,توصلت الى هذه النتيجة:
ان تتضمن فقرة اعفاءات لمشتريات القطاع العام على ان تسن بقانون. اذن نحن امام محصلة نهائية وهي تغيير وضعية الضلايبة غير المباشرة ان كان تتعلق بالقطاع الحكومي.
وهذه النتيجة قد تغير جزءا من روتين العمل كما اشارت اليه الباحثة في رسالتها.