نحل العراق.. تحليق يتحدى المشاكل وعوامل “الانهيار”
يعكف قطاع تربية النحل في العراق على تطوير الانتاج لإدامة أقدم المهن في بلاد الرافدين، متجاوزا مراحل “إنهيار” ضربته بقوة في عقود سابقة، ثكن ثمة ثلاث مشاكل ما زال يواجهها وهو يشق طريقه نحو تقديم المزيد.
يقول مدير مركز ابحاث نحل العسل العراقي منتصر الحسناوي في تصريح تابعته (الاولى نيوز)، إن “قطاع تربية النحل في العراق ليس بالجديد، امتهنه العراقيون منذ العصر الآشوري”، موضحا أن “طرق تربية النحل من تطورت من الطرق القديمة الى الخلايا الحديثة”.
ويلفت الحسناوي الى أن “المناحل تعرضت الى انهيار كبير بسبب طفيلي في منتصف ثمانينيات القرن القرن الماضي، بعدها كون النحالين بمعزل عن الدولة جمعيات أخذت على عاتقها التواصل مع منظمات دولية لإنقاذ النحل وبالتالي تطورت تربية النحل منذ عام 1990 والى الآن”.
ويضيف الحسناوي، “حاليا في العراق توجد مايقارب 400 ألف خلية تنتج اكثر من 1700 طن بالسنة من العسل في السنة، ووصل عدد النحالين الى 17 الف نحال في العراق”.
ويوضح الحسناوي، أن “المشاكل التي تواجه هذا القطاع تقسم الى ثلاث فئات، مشكلات طبيعية تتمثل بالتغيرات المناخية، ثانيا المشكلات البشرية والمشكلات الحياتية ومن بينها الطفيليات التي تصيب النحل، لافتا الى أن هنالك مشكلة كبيرة وهي اغراق السوق بالعسل المستورد على الرغم من وجود قرار يمنع ذلك”.
وأشار الحسناوي إلى “عدم خطط واقعية لتطوير العمل، لكن هنالك نمو ايجابي للنحل بسبب الطموح الشخصي للنحالين من خلال تطوير عملهم وكذلك سعي الجميعيات”.
وبخصوص موضوع الغش، يقول الحسناوي، “بعد ان طور النحالين قدراتهم وطرق التعبئة التي صارت حديثة اصبح من السهل على المواطنين التمييز بين العسل الاصلي والمغشوش”.