نجيرفان بارزاني يعتبر حرق مقر الديمقراطي اعتداء على ’’النضال المشترك ضد الظلم’’
اعتبر رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم السبت، 17 تشرين الأول، 2020، حرق مقر حزبه في بغداد اعتداء على نضال مشترك ضد الظلم.
وجاء في بيان اصدره، بارزاني، وتلقته (الاولى نيوز)، ان “الاعتداء على مقر حزب رئيسي كان قوةً رئيسيةً في إسقاط الدكتاتورية في العراق اعتداء على تاريخ نضال مشترك للكرد، والقوات العراقية الثائرة نحو إنهاء الظلم”.
وذكرت كتلة الاتحاد في بيان تلقت (الاولى نيوز) نسخة منه، ان”حرق علم الإقليم يمثل اعتداء و إهانة لجميع ابناء الشعب الكردي و لا يمثل حزب أو طائفة بل يمثل رمز شعبٍ بكامله دستورياً و الاعتداء عليه يشكل تهديداً للسلم الأهلي و وحدة العراق و شعبه، فهذا العلم ضحينا من أجله بالغالي و النفيس و لن نقبل بالتجاوز على قدسيته بتاتاً”.
واضافت، “إننا اذ نستنكر بشدة هذا العمل غير المسؤول و غير المبرر الذي جاء بحجة انه ردة فعل على تصريح شخصي لأحد السياسيين الكرد، فإنه يشكل خطراً على العملية السياسية و إستقرار البلاد ويثير الفتنة القومية والطائفية التي ما لبث العراق ان تمكن من وأدها بعد ان دفع ثمنها الأبرياء من شعبنا و زُهِقَت بسببها آلاف الضحايا وتسببت في تهجير الملايين الذين ما زال اغلبهم يعيش في اقليم كردستان”.
ودعت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني جميع القادة السياسيين، الى “تغليب المصلحة العليا للعراق والشعب العراقي الذي يواجه أزمات صحية ومالية خطيرة بدلاً من دفع البلاد الى العنف و إثارة النعرات الطائفية والقومية”، مطالبة القائد العام للقوات المسلحة والقوات الامنية بـ”أداء الواجب في حماية مقرات جميع الاحزاب السياسية وخصوصاً المشاركة الممثلة في البرلمان و الحكومة العراقية لمنع اية اجندات لاثارة الفتنة و جر البلاد الى الفوضي والتناحر بين مكونات الشعب العراقي”.
وكان العشرات من أنصار الحشد الشعبي قد اقتحموا الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكردستاني الواقع في حي الكرادة وسط بغداد وأضرموا النيران فيه احتجاجا على تصريحات القيادي في الحزب هوشيار زيباري المسيئة للحشد الشعبي.