نجفي يبهر بإعادة الصور القديمة ليعيد الذكريات الجميلة إلى الأذهان
جدَّد الشاب حسين أو مايطلق عليه اسم طبيب الصور الميِّتة، النجاح عبر تعديل الصورة القديمة، إذ وجد هواية غريبة قلَّما يتطرق لها محترف يعيد الذكريات الى الحياة مرة أخرى بعد أن قضى عليها الدهر بلا ألوان.
وقال حسين في حديث ل (الاولى نيوز): إن “هنالك صوراً قديمة أو صوراً فقدت ألوانها أو فقدت نضارتها أو جزءاً من حجمها الطبيعي بسبب ظروف معينة كالحرارة أو الرطوبة، الفكرة، أن هذه الصور القديمة أُعيدُ إحياءها من جديد لتعود نضارتها وألوانها وعلى طبيعتها مرة ثانية”.وأضاف، أنَّ “هناك الكثير من الأشخاص، منهم من فقد أباً أو أمَّا أو أخاً أو صديقاً وليس لديه سوى صورة واحدة وهذه الصورة إما دقتها قليلة أو فيها مشكلة تلف أو تمزُّق حيث اعمل على هذه الحرفة من خلال هوايتي، فقد راسلني أحد الأشخاص وأراد إحياء صورة والده الذي لايتذكر حتى لون عينه بسبب تلفها فعندما أعدت له الصورة رأى والده كأنها صورة اتخذت له في الوقت الحالي”.
لم يقف حسين عند حاجز معين بل استطاع أن يصنع (المعجزات!) ليكمل مسيرة موهبته في ترميم الصور القديمة، وافتتح مشروعه الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي وأول ستوديو متخصص في هذا المجال.
وتابع حسين، أنَّ “موهبته في إصلاح الصور القديمة ليس بمقدور اي شخص اتقانها، وأن ما يساعدني في ذلك، برنامج الفوتوشوب، فهو عبارة عن بحر وليس كل شخص يستطيع أن يعمل عليه، فقط اصحاب الموهبة قادرون عليه ، الفكرة الثانية هناك برامج متطورة تعطي النتائج المطلوبة ولكنها تعد ثانوية، العمل الأساسي ببرنامج الفوتوشوب وهذا البرنامج ليس اي شخص قادر على اتقانه وانا بفضل موهبتي تمكنت من اعادة العديد من الصور الى الحياة واعمل اليوم في الاستوديو خاصتي على اي صورة”.