ناظم يوضح الفرص التي توفرها زيارة البابا الى العراق “لتصمت الاسلحة”
نقل المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء حسن ناظم عن البابا فرنسيس الذي يزور العراق، مانصه: لتصمت الأسلحة، كفى عنفاً، كاشفا عن فرصة توفرها هذه الزيارة للعراقيين.
وقال ناظم في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، تابعته (الاولى نيوز)، ان زيارة قداسة البابا الى العراق “لها اهمية تاريخية، وهي أول زيارة لأول بابا الى العراق، وربما لن تحدث الا لزمن بعيد”.
واعتقد ناظم ان لدى العراقيين “فرصة ان يكونوا في المشهد العالمي وتسلط الأضواء عليهم، وان تكون هناك رسالة منطلقة من قداسة البابا خاصة في محطته النجفية”.
وحسب ناظم ان البابا في النجف “سيرسل رسالة سلام هو والمرجع علي السيستاني تدعو العراقيين جميعا الى بناء بلدهم ونبذ العنف والكراهية”، مشيرا الى انه “نحن احوج مايكون لمثل هكذا رسائل في ظروف تأسيس دولة جديدة”.
ورأى المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء ان قداسة البابا بإصراره على اتمام هذه الزيارة وانجازها رغم كل الظروف الامنية، و الاخرى التي تفرضها جائحة كورونا، “يصر ايضا على توجيه رسالته وان يكون بيننا، وان يعضد العراقيين ويعزز فينا قيم العمل والعيش المشترك والتسامح”.
وأوضح ناظم ان البابا في كلمته اليوم في اول لقاء له بعد ان حطت طائرته في بغداد وجه هذه الرسالة وقال، “لتصمت الاسلحة، كفى عنفاً، علينا ان نؤسس لتعايش مشترك بين الديانات والمذاهب والطوائف”.
ووصل بابا الفاتيكان فرانسيس، الى العاصمة العراقية بغداد، ظهر اليوم الجمعة، (5 آذار 2021)، قادماً من روما، في زيارة تستغرق عدة ايام.
وفور وصوله التقى قداسة البابا بالرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بعدها توجه الى كنيسة سيدة النجاة ليلتقي بأساقفة وكهنة ورهبان وراهبات ومعلمي تعليم مسيحيين ومسؤولين علمائيين في الكنيسة.