نادي الفحيحيل الكويتي يسمي فراس الخطيب مدرباً للفريق
أعلن نادي الفحيحيل الكويتي رسميا تعاقده مع المدرب السوري فراس الخطيب، صاحب الـ39 عاما، ومدرب زاخو العراقي، ليكون مدربا للفريق اعتبارا من الموسم الجديد.
وسبق للخطيب أن عمل في الدوري الكويتي مدربا مساعدا للسالمية، وللنصر، في حين كان حضوره بارزا كمحترف وهداف تاريخي للدوري الكويتي، بعد أن دافع عن ألوان العربي والقادسية والكويت والسالمية.
وكانت تعد هذه التجربة الأولى للمدرب السوري فراس الخطيب كمدرب أول، بعد اعتزاله اللعب دولياً مع منتخب بلاده، ونهاية مسيرته الاحترافية في الملاعب الكويتية.
يذكر أن الفحيحيل أقال المدير الفني الكرواتي داليبور قبل وقت قليل من نهاية الموسم، وأسند المهمة للمدرب المساعد المصري ماهر جعفر.
الفحيحيل نجح في خطف بطاقة البقاء في الدوري الممتاز بصعوبة، وعانى من غياب الاستقرار الفني بعد رحيل المدرب ظاهر العدواني، والاستعانة بالكرواتي داليبور، الذي أقيل قبل نهاية الموسم.
وبدأ الخطيب مشواره في كرة القدم مع نادي الكرامة، وهو النادي الأكبر في مدينة حمص التي ينتمي إليها الخطيب، وكان ذلك في موسم 1999-2000، بعد أن تألق في الفئات العمرية للفريق وحصد عدة ألقاب.
خاض الخطيب رحلتي تجربة قصيرتين في أوروبا مع ناديي جينت وأندرلخت البلجيكيين، قبل أن يوقع لنادي النصر الكويتي ويبدأ مشوار التألق في الأندية الكويتية، وكان ذلك في عام 2002.
فتح الانتقال إلى النصر أبواب التاريخ أمام الخطيب، الذي أصبح من أفضل من لعب في الدوري الكويتي الممتاز عبر التاريخ.
وانتقل اللاعب السوري إلى صفوف نادي العربي الكويتي وقضى في صفوفه 7 سنوات تقريبا، حقق خلالها لقب كأس الأمير في 3 مناسبات ولقب كأس ولي العهد مرتين ولقب السوبر الكويتي مرة واحدة.
سجل الخطيب مع العربي 134 هدفا ليصبح من أهم أساطير النادي على الإطلاق، وقد أسهمت أرقامه بأن يصبح معشوق جماهير النادي الأخضر.
وبدأت رحلة الخطيب مع المنتخب السوري في موسم 2001-2002، بعد أن تدرج في الفئات السنية، كما أنه خاض التصفيات المؤهلة لأولمبياد أثينا 2004 مع المنتخب الأولمبي.
لعب الخطيب مباراته الأولى مع المنتخب السوري الأول في 4 مايو من عام 2001، حين نزل بديلا في مباراة الفلبين، وسجل هدفه الأول مع ”نسور قاسيون“ في مباراة لاوس في الـ11 من نفس الشهر ضمن تصفيات كأس العالم 2002.
ولم يكتب للخطيب التتويج مع منتخب بلاده بأي لقب قاري، إذ كان أكبر إنجاز له هو الوصول إلى الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2018 في روسيا، وقد قاطع المنتخب بين عامي 2012 و2017، بسبب الأزمة التي عاشتها البلاد، قبل أن يعود مجددا للمشاركة.
أعلن مدرب المنتخب السوري، فجر إبراهيم، في سبتمبر من عام 2019 أنه قد ناقش قضية الاعتزال مع الخطيب بعد أن أصبح الأخير بلا ناد، وهو الأمر الذي سيمنعه من المشاركة مع منتخب بلاده فيما تبقى من مباريات تصفيات كأس آسيا وكأس العالم.