نائب يكشف عن تحرك جديد لحسم موضوع رئاسة الوزراء
كشف تيار الحكمة، بزعامة عمار الحكيم، يوم الاثنين، عن حراك سياسي جديد، بعد فشل عمل اللجنة السباعية، من أجل حسم اختيار رئيس وزراء جديد، خلال اليومين المقبلين.
وفشلت مباحثات الكتل السياسية الشيعية في اختيار مرشح لرئاسة الحكومة المقبلة مع بقاء ساعات على انتهاء المهلة الدستورية (تنتهي منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء) أمام رئيس الجمهورية برهم صالح لاختيار أحدهم.وقال النائب عن التيار أسعد المرشدي، ل/الأولى نيوز/ إن “هناك حراك من قبل كتل شيعية وسنية وكوردية، لاختيار شخصية عليها توافق بين هذه الاطراف، ويتم تقديمها لرئيس الجمهورية برهم صالح، من خلال جمع تواقيع لنواب هذه الكتل، خلال هذه اليومين”.وبين المرشدي انه “لغاية الآن تم جمع تواقيع أكثر من 70 نائباً، وخلال الساعات المقبلة، سيكون هناك جمع لمزيد من التواقيع والتشاور مع بعض الكتل السياسية الاخرى”.وتابع بالقول، “في حال وصول عدد النواب الى العدد الكافي لتمرير الحكومة الجديدة، في البرلمان، فيتنم تقديم مرشح هذه الكتل والنواب الى رئيس الجمهورية”.وأضاف النائب عن تيار الحكمة، ان “أقرب المرشحين لهذه الكتل السياسية والنواب، الذي يتحركون حالياً، هو رئيس جهاز المخابرات العراقي الحالي، مصطفى الكاظمي، فهناك دعم نيابي شيعي – سني – كوردي له”.وأجبرت احتجاجات شعبية غير مسبوقة حكومة عادل عبد المهدي، على تقديم استقالتها ديسمبر/مطلع كانون الأول 2019.ومنذ ذلك الوقت لم يُحسم تشكيل حكومة جديدة جراء خلافات عميقة بين الكتل السياسية فضلاً عن رفض الحراك الشعبي لأغلب الأسماء المطروحة.ويُصر المتظاهرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين، عام 2003.
