نائب يستقيل من البرلمان رافضا تحكم المحور الإيراني بلبنان
أعلن النائب عن الحزب التقدمي الاشتراكي مروان حمادة اعتزامه تقديم استقالته من البرلمان، الأربعاء، بعد الانفجار الذي وقع في بيروت، رافضا استمرار “تحكم المحور الإيراني بلبنان”، داعيا رئيس الجمهورية للاستقالة.
وقال حماده في تصريحات صحفية:” سأقدم استقالتي الأربعاء من مجلس النواب، لأنني لا أريد أن يكون لي أي علاقة مع هذا الحكم، وأوّل شخص يفترض أن يستقيل هو رئيس الجمهورية”، مؤكدا “لا يجب ترك “النحس” متحكماً بالبلد وأخذه إلى محور إيران، ولا يمكن أن نبقى نتفرج أو ساكتين على هكذا حكم”.
ومروان حمادة من النواب المعارضين لحزب الله، وتعرض لمحاولة اغتيال أكتوبر/ تشرين الأول 2004، ونجا بأعجوبة بعد تفجير سيارة مفخخة بواسطة اللاسلكي شحنت بأكثر من 10 كيلوغرامات من المواد شديدة الانفجار، ويتهم بشكل علني وصريح حزب الله عن محاولة اغتياله.
وتنظر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان “التي تحقق في عملية اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري عام 2005” في عملية اغتيال حمادة، والوزير السابق إلياس المر وأمين عام الحزب الشيوعي السابق جورج حاوي.
وكانت أصدرت القرار الاتهامي في قضية اغتيالهم باتهام القيادي في حزب الله سليم جميل عياش الملاحق في جريمة اغتيال الحريري.
وكان انفجار هائل، وقع في مستودع بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسُمع دويه في بيروت، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى وتدمير الكثير من المباني.
وفيما دعا وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي، إلى ضرورة انتظار التحقيقات لتحديد سبب الانفجار، رجح خبراء أن يكون لحزب الله يد في هذا التفجير، خاصة مع سيطرته على مرفأ بيروت سياسيا، ويكون قد خزن هذه المتفجرات، وبالتالي علمت إسرائيل بتخزين هذا الكمية من المتفجرات، فأقدمت على قصفها.
الاولى نيوز – متابعة