نائب: نحن بعد ٢٠٠٣ نعيش في “جمهورية المجاملة” التي أقيمت لخدمة الحاكمين وإذلال المحكومين
أكد النائب هوشيار عبدالله ان أحد أهم أسباب الفشل الذريع لتجربة الحكم بعد ٢٠٠٣ هو سياسة المجاملة والترضية، مبيناً أن الطبقة السياسية التي تقاسمت كل شيء تتشاجر إعلامياً قبل الانتخابات لتصنع التخندقات وتكسب أصوات الناخبين.
وقال في تدوينة نشرها اليوم، ان :” أحد أهم أسباب الفشل الذريع لتجربة الحكم بعد ٢٠٠٣ هو سياسة المجاملة والترضية، القادة السياسيون يجاملون بعضهم البعض على حساب الوطن والمواطن، نحن بعد ٢٠٠٣ نعيش في (جمهورية المجاملة) التي أقيمت لخدمة الحاكمين وإذلال المحكومين، وتحت مظلة المجاملات أصبح العراق منهوباً حتى النخاع “.
وأضاف عبدالله، ان :” هذه الطبقة السياسية تقاسمت بينها كل شيء؛ هذه الوزراة لك، وهذه الهيئة لي، النفط في هذه المنطقة لك، وتلك المنطقة لي، الكمارك لك والجباية والخاوة لي، هذه التوزيعات بعد الانتخابات، اما قبلها فيتشاجرون إعلاميا ليصنعوا تخندقات طائفية وقومية ويضحكون على الناس لكسب اصواتهم “.