نائب: مبادرة المستقلين تدعم تشكيل حكومة أغلبية ولن نذهب للتوافق
أكد النائب حسن السعبري، اليوم الأحد، أن مبادرة النواب المستقلين التي أعلنت اليوم تدعم تشكيل حكومة أغلبية ولن تذهب لخيار التوافق، وفيما علق على موقف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بالذهاب نحو المعارضة الوطنية، حدد التوجه لأقرب اتباعه لتسمية المرشح لرئاسة الوزراء.
وقال النائب السعبري للقناة الرسمية تابعته (الأولى نيوز)، إن “النواب المستقلين والقوى الناشئة تكتلوا اليوم في نواة كتلة ستدعو بقية القوى السياسية إلى الدخول معها لتشكيل الكتلة الأكثر عدداً”.
وأضاف، أن “هذا التكتل ولنكن صريحين يضم حالياً النواب الشيعة قبل التحالف مع الكتل الأخرى، وهناك عرف سائد بأن يكون منصب رئاسة الوزراء للمكون الشيعي ولا بد أن تكون هناك كتلة شيعية كبيرة ومنها يبدأ اختيار المرشح لهذا المنصب”.
وأشار إلى أن “النواب المستقلين والقوى الناشئة يمثلون 50 نائباً تقريباً بينما القوى الأخرى تمثل أكثر من 270 نائباً وتسمية المرشح للمنصب تتطلب تطبيق معايير خاصة تؤكد على الكفاءة والنزاهة وأن لا يكون جدلياً”.
وشدد على أن “الكتلة المنبثقة عن المستقلين بإمكانها الانفتاح على بقية الكتل كالكتلة الصدرية والإطار التنسيقي وباقي الكتل الفائزة ونحن كتكتل نرفض تكرار سيناريو التوافق وندعم تشكيل حكومة أغلبية تقابلها معارضة قوية”.
وبشأن ما أعلنه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر من موقف بالتحول إلى المعارضة الوطنية لمدة لا تقل عن 30 يوماً قال السعبري، إن “السيد الصدر معروف بمواقفه الوطنية وربما هذا الموقف يكون حلاً في حال ذهبت الكتلة الصدرية للمعارضة تتشكل الحكومة من بقية الأطراف، وفي حال ذهب المستقلون نحو الاتجاه نفسه ستكون المعارضة قوية بمشاركة الصدريين والمستقلين”.
وتضمنت مبادرة النواب المستقلين المعلنة اليوم، “التأكيد على ضرورة تحقيق الاستحقاقات الدستورية بكافة مراحلها ومنها تشكيل الحكومة، ودعت الكتل الأخرى إلى التكتل مع المستقلين لتشكيل الكتلة الأكثر عدداً”.
وطالبت بأن يتسم رئيس مجلس الوزراء بالاستقلالية والنزاهة والكفاءة وأن تتعهد الكتل النيابية الداعمة لتشكيل الحكومة بتهيئة أسباب المعارضة الفاعلة وضمان الفصل التام بين عمل الأغلبية السياسية والمعارضة، فيما أشارت إلى أن اختيار رئيس الجمهورية يكون وفق المبادئ والشروط التي ذكرها الدستور العراقي.