نائب عن القانون يهاجم الرد الحكومي “الخجول” على تركيا
وصف النائب عن ائتلاف دولة القانون، منصور البعيجي، اليوم الخميس (18 حزيران 2020) الرد الحكومي على “الاعتداء التركي” على الأراضي العراقية بـ”الخجول جداً”، وأقل من الدبلوماسي ولا يتناسب مع ما قامت به تركيا من “اعتداء وانتهاك خطير للسيادة العراقية”، عاداً ذلك “أمراً خطيراً لا يمكن السكوت عليه نهائياً”.
وذكر البعيجي في بيان تلقت (الاولى نيوز) نسخة منه، أن “هذا الاعتداء التركي وانتهاك السيادة العراقية من قبل الأتراك ليس الأول، بل تكررت هذه الاعتدات كثيراً بسبب صمت وضعف الرد الحكومي على تركيا، لذلك تمادت كثيراً بعدوانها على الأراضي العراقية وهذا الأمر خطير جداً ولا يمكن السكوت عنه”.
وتابع أن “على الحكومة العراقية أن تحدد موقفها من هذا الاعتداء والانتهاك للسيادة العراقية، ولماذا هذا السكوت والرد الخجول ضد تركيا، هل هو بعلمها أو بعدم علمها، لذلك يجب أن تبين موقفها أمام الشعب الذي أقسمت الحكومة على حماية أرضه وسمائه ومائه”، متسائلاً: “أين القسم الذي رددته الحكومة بحماية البلد”.
وأضاف أن “على الحكومة أن يكون لها رد قوي وحازم ضد انتهاكات تركيا للأراضي العراقية، وأن تبتعد عن البيانات الخجولة أو استدعاء السفير لتسليمه مذكرت احتجاج، لأن ما قامت به تركيا هو عدوان سافر آثم، ويجب أن يكون الرد عليه أقوى من فعلتها حتى لا تتكرر هذه الحادثة مرة أخرى”.
وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت يوم الأربعاء (17 حزيران 2020)، دخول قوات من الكوماندوز إلى داخل إقليم كوردستان.
وذكرت الدفاع التركية أنه في إطار عملية جديدة، “المخلب النمر”، التي اطلقتها ضد معسكرات حزب العمال في إقليم كوردستان العراق، وصلت قوات الكوماندوز إلى حفتانين.
يشار إلى أن وزارة الخارجية العراقية استدعت السفير التركيّ في العراق وسلّمته مُذكّرة احتجاج، على خلفية القصف التركي على مناطق في إقليم كوردستان.
وجاء في بيان للوزارة تلقت (الاولى نيوز) نسخة منه، أن “الخارجية العراقية استدعت السفير التركيّ في العراق فاتح يلدز على خلفيّة القصف التركيّ الذي طال عدداً من المناطق شمال العراق، وما تسبّب به من ترويع للسكان، وبثّ الذعر بينهم”.