نائب عن الفتح: ندعم تشكيل مجلس التنسيق العراقي- السعودي: هذا ما نتوقعه من اثر ايجابي

أكد النائب عن تحالف الفتح، وليد عبود، الاربعاء (15 تموز 2020)، دعمه لتشكيل مجلس التنسيق العراقي- السعودي لأنه سيسهم بتهدئه المناخ السياسي في المنطقة حسب ما رآه.

وقال عبود في حديث اطلعت عليه (الاولى نيوز) ، إن “الاوضاع الراهنة في البلاد تحتم على حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي التنسيق العالي مع مختلف دول العالم ومنها الاقليمية المستقرة من الناحية الاقتصادية والتي لديها تنمية شاملة على مختلف الصعد”.

واضاف أن “اعادة العلاقات في بعدها الايجابي وتنمية المصالح المشتركة بين السعودية والعراق ستدفع الى تهدئة المناخ السياسي بالمنطقة وتعزيز التبادل التجاري وفتح الافاق في مختلف المجالات”.وبين أنه “يدعم تشكيل مجلس التنسيق العراقي- السعودي بما يضمن مصالح البلاد واستثمار قدراته وامكانياته الاقتصادية “، مشيرا إلى أن “العراق يمر بظروف صعبة تحتم علينا تغليب مصلحة البلد والمواطن على كل شي من خلال ايجاد علاقات مشتركة مع كل البلدان وخاصة الجارة السعودية باعتبارها دولة تتميز بخصائص اقتصادية متعددة”.

وكان المجلس التنسيقي العراقي- السعودي، ناقش في جلسته العاشرة، يوم أمس الاول، مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية مع السعودية، فيما بحث ملفي افتتاح منفذ عرعر الحدودي، وإنشاء المدينة الرياضية في العراق.

ونقل بيان حكومي عن رئيس المجلس وزير المالية علي عبد الأمير علاوي، تأكيده على “استمرار التعاون الثنائي بين البلدين، وفتح أبواب الاستثمار وتفعيل الاتفاقيات الثنائية الموقعة، التي تعني بقطاعات النفط والطاقة والصناعة والزراعة والتبادل التجاري”.

وأضاف البيان، أن “المنسق الوطني للمجلس، الأمين العام لمجلس الوزراء، حميد الغزي، استعرض الأولويات المقترحة لعمل المجلس بعد إعادة تشكيله من لدن رئيس مجلس الوزراء”.وشدد الغزي، على “ضرورة قيام الوزارات المعنية، بمتابعة عمل اللجان الفرعية المشكّلة، لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة”، مؤكداً “رغبة وجدية الجانب السعودي على تفعيلها، بعد أن قطعت أشواطا كبيرة”.

وطالب الغزي ” وزارات الشباب، والرياضة، والتخطيط، والتعليم العالي، والبحث العلمي، بضرورة الإسراع لإنجاز توصيات اللجنة الفنية المشكلة، لاختيار الموقع المناسب لإنشاء المدينة الرياضية، لإبلاغ الجانب السعودي لغرض المباشرة بإنشائها.

وناقش المجلس بحسب البيان، “آليات افتتاح منفذ عرعر الحدودي، الذي قام الجانب السعودي بتأهيله، والمباشرة بعملية التبادل التجاري بين البلدين.