نائب: سببان دفعا القوى الشيعية للاجتماع مع الكاظمي.. حدد خلاله الموقف من التواجد الأميركي
قال النائب عمار الشبلي، عضو ائتلاف دولة القانون، اليوم الثلاثاء، 01 أيلول، 2020 ، إن من واجب رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي التحاور مع القوى السياسية الفاعلة لمناقشة ملفات زياراته الخارجية التي اجراها، مشيرا الى ان الاخير اكتفى بلقاء طرفين فقط.
وقال الشبلي في مقابلة متلفزة تابعته (الاولى نيوز) ان “الكاظمي تعهد في الاجتماع الاخير في منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري بأن لا سلاح غير سلاح الدولة، وهذا من واجبه، ووفق ما وضعه الدستور”، مبينا ان “الكتل الشيعية طلبت لقاء الكاظمي لان هناك سببين اولهما عدم سيطرة على السلاح سواء عبر الاغتيالات، او المشاكل العشائرية أو تهديم المقرات”.
واضاف “يجب أن يكون هناك تحرك جدي نحو إصلاح الأوضاع وعدم الاكتفاء بقرار إقالة قائد شرطة البصرة”.
وتابع: “السبب الثاني هو ما جرى ابرامه من اتفاقات خلال زيارة الكاظمي إلى واشنطن، وايضاً مشاركته في القمة الثلاثية مع ملك الاردن ورئيس مصر”، مبينا ان “من واجب الكاظمي التحاور مع القوى السياسية الفاعلة لمناقشة ملفات زياراته وهو اكتفى بلقاء طرفين فقط”.
وقال “ايضاً من واجبه عرض الاتفاقيات على البرلمان لانها مشروطة بموافقة البرلمان”، مضيفا ان “الجلوس على طاولة واحدة بين الكاظمي والقوى ،السياسية سيمنع حصول صراع سياسي جديد بيه وبين الكتل”.
ومضى بالقول “من مهام الكاظمي مواجهة السلاح السائب وهو لن يحتاج لغطاء تشريعي حتى وإن اعترضت القوى السياسية ولا يستطيع أحد الوقوف بمواجهة محاولة الدولة لسحب السلاح المنفلت”، قائلاً ان “الكاظمي ابلغ الكتل السياسية خلال الإجتماع بأن الخروج الاميركي حالياً غير ممكن ويجب ايجاد حل وسط “.
واضاف “اعتقد إن من واجب القوى الشيعية والسنية والكردية الاتفاق على حل وسط بشأن التواجد الاميركي يقضي بانسحابها خلال 6 اشهر مثلاً او 9 أو سنة”.
وكشف النائب عن تحالف سائرون، رياض المسعودي، السبت، 29 آب، 2020، عن تفاصيل جديدة تخص اجتماعي رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مع القوى الشيعية في منزلي زعيم تحالف الفتح، هادي العامري، وزعيم ائتلاف دولة القانون هادي المالكي.
وقال المسعودي ، إن “تحالف سائرون، شارك في الاجتماعين وتم خلالهما مناقشة ملف الانتخابات المبكرة، والتأكيد على اجراءها وفق الظروف المناسبة”.
واضاف ان “الاجتماعين ناقشا ايضا ملف التظاهرات في مدن الجنوب، وتم التأكيد على ضرورة الاسراع في تنفيذ قرار البرلمان العراقي، القاضي بإخراج القوات الأجنبية”، مبينا ان “الاجتماعين، تضمنا حوارات سياسية بامتياز، لتوحيد وجهات النظر بين القوى السياسية، خصوصاً الشيعية منها”.
وعقد الكاظمي الأسبوع الماضي اجتماعين مع القوى الشيعية اخرهما الجمعة الماضية.
وكشفت كتلة تحالف الفتح النيابية، الخميس (27 آب 2020)، عن أبرز الملفات التي نوقشت في اجتماع قادة الكتل السياسية مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الاربعاء.
ونقل مصدر عن رئيس الكتلة، محمد الغبان قوله، إن “قادة القوى السياسية بحثوا مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ما يجرى من أحداث وتصعيد في المحافظات الجنوبية”.
وأضاف، أن “قادة الكتل أكدوا أهمية فرض الأمن والاستقرار، وعدم السماح للمخربين أن يعبثوا بأمن البلاد وأن مهمة إعادة هيبة الدولة وسيادة القانون هي من أهم مسؤوليات حكومة الكاظمي التي ينتظر أن تهيئ لأجواء سليمة وآمنة لإجراء انتخابات مبكرة في حزيران القادم”.
وأشار إلى أن “رئيس الوزراء تعهد خلال الاجتماع باتخاذ الاجراءات اللازمة كافة لفرض الأمن والاستقرار وإنهاء مظاهر الفوضى والتجاوز على الممتلكات العامة والخاصة، وإصدار التوجيهات الواضحة إلى الأجهزة الأمنية لفرض سلطة القانون واعتقال الخارجين عنه”.
وقبل زيارة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كان الأخير، قد حضر اجتماعاً في منزل زعيم تحالف الفتح هادي العامري، وبحضور عدد من قادة الفصائل.
بعد ذلك، كشف المتحدث باسم كتائب سيد الشهداء، كاظم الفرطوسي، الأحد (16 آب 2020)، تفاصيل الاجتماع الذي عقد في منزل العامري، فميا أشار إلى أن الاجتماع ناقش الاعتداءات التركية على العراق.
وقال الفرطوسي ، إن “قيادات تحالف الفتح، وفصائل المقاومة، اجتمعت مساء أمس السبت (15 آب 2020)، مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي في منزل العامري، وناقشت العديد من المشاكل والتحديات التي يواجهها البلد”.
وأضاف، أن “الاجتماع ناقش ايضاً الاعتداءات التركية على الاراضي العراقية، فضلاً عن زيارة رئيس الوزراء إلى واشنطن والتأكيد على إخراج القوات الامريكية من العراق”.
وبين الفرطوسي، أن “الاجتماع أكد على ضرورة تصحيح الخروقات والاخطاء الحكومية التي من الواجب تصحيحها”، دون الحديث عن تفاصيل هذه الأخطاء المقصودة.