أعلن عميد مجلس النواب الاميركي، جون كونييرز، استقالته من منصب رئيس الاقلية الديمقراطية للجنة الشؤون القضائية بعدما اتهمته زميلات له لسنوات بالتحرش الجنسي.
ونفى كونييرز (88 عاما) في بيان له نشر اليوم 27 تشرين الثاني 2017 الاتهامات الموجهة له وأكد أنه “ينتظر بفارغ الصبر توضيحها” امام لجنة الاخلاقيات في الكونغرس.
واوضح النائب عن ديترويت مبررا استقالته “فكرت ان وجودي كديمقراطي في اعلى منصب في لجنة الشؤون القضائية لن تخدم جهودها في التحقيق الذي تجريه لجنة الاخلاقيات”.
واعترف كونييرز بانه دفع اكثر من 27 الف دولار في 2015 الى زميلة برلمانية له سابقة كانت تتهمه بفصلها لانها صدت محاولاته.
ونشر النبأ الاثنين موقع “بازفيد” الذي حصل ايضا على افادات ادلى بها تحت القسم مساعدون ومساعدات سابقون لكونييرز وموقعة في 2014، يصفون فيها محاولاته التحرش بنساء يعملن معه بما في ذلك بملامستهن.
وقالت زعيمة المعارضة الديمقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي في بيان يقر استقالة كونييرز، انها تأخذ “كل اتهام بتحرش جنسي بجدية كبيرة”.
وأضرت في تغريدة مرفقة بالنص انه “لا شىء يسمح بالتحرش الجنسي ايا كانت مساهمات اي شخص”.