نائب: تحديد موعد للإنتخابات المبكرة دليل على نقص الوعي القانوني
أكد عضو مجلس النواب، باسم خشان، السبت، أن تحديد موعد للإنتخابات المبكرة دليل على نقص الوعي القانوني.
وقال خشان، إن “لكاظمي، يدير حملة انتخابية مبكرة من خلال التماهي مع خطاب المحتجين من دون الشروع بتنفيذ تعهداته، وكشف مساعيه في هذا السياق عندما قال لا أمتلك كتلة داعمة في البرلمان، ما يعني أنه يسعى لإقناع العراقيين بأنه بحاجة لكتلة داعمة، وهذا جزء من الحملة الانتخابية المبكرة”.
وأضاف، أن “حديث الكاظمي عن عدم توفر غطاء برلماني يبدو كتلميح بأنه يسعى لتشكيل كتلة برلمانية داعمة”، مبيناً أن “هذا مجرد تبرير استباقي للفشل في تنفيذ وعوده”.
ووصف، تحديد موعد للانتخابات المبكرة بأنه “دليل على نقص الوعي القانوني”، محدداً متطلبات إجراء الانتخابات بـ”تشريع قانون انتخاب البرلمان غير المشرع بعد، وتشريع قانون المحكمة الاتحادية العليا التي يشترط الدستور تصديقها نتائج الانتخابات لتشكيل البرلمان”.
وشدد، على أنه “لا يمكن إجراء الانتخابات البرلمانية من دون تشريع القانون الأول، وليس لنتائجها أي أثر من دون تشريع القانون الثاني”، معرباً عن “قلقه من عدم إمكانية إجراء الانتخابات الدورية في موعدها الدستوري بسبب تعطيل المحكمة الاتحادية العليا”.
وأوضح، أن “العراق يعيش فراغاً دستورياً بسبب خلو مقعد أحد أعضاء المحكمة الاتحادية، وكل القرارات الصادرة بعد استقالة هذا العضو تُعتبر باطلة لأنها أتت في فترة غياب الرقابة على القوانين”.
وبين خشان، أن “الكاظمي يعرف التحديات المحيطة قبل تكليفه، سواء ما يتعلق بحصر السلاح ومواجهة الميليشيات أم ما يتعلق بمحاربة الفساد”، مؤكداً أن “وجوده في المنصب من أجل تقديم الحلول وليس إيجاد مبررات للفشل في حسم تلك الملفات”.