نائب بخلية الازمة يتحدث عن سبب يمنع العناصر الامنية من تشديد إجراءات الحظر
أكد عضو خلية الأزمة في البرلمان، رياض المسعودي، اليوم الأحد، أن عدم وجود قانون يحمي العنصر الأمني عند فرض اجراءات رادعة لمنع خروقات الحظر والاختلاط والتجمعات، هو الذي يمنع تشديد الإجراءات الصحية وتطبيق الحظر بالكامل.
وقال المسعودي، إن “القوات الأمنية لا تتحمل قصورا في تنفيذ واجبها بفرض اجراءات رادعة لمنع خروقات الحظر والاختلاط والتجمعات”، مبينا أن “التراخي في تطبيق الحظر، يأتي لعدم وجود قانون حقيقي يحمي العنصر الأمني من اي تجاوزات قد تحصل عليه، اثناء تأديته الواجب في الشارع”.
وأضاف المسعودي، أن “العنصر الأمني، ربما يقوم بإجراء لغرض التشديد في تطبيق قرار منع خروقات الحظر والاختلاط والتجمعات، لكنه قد يعاقب، وهذا الأمر يتحمله الوزراء الأمنيين”، مشددا على ضرورة “حماية العنصر الأمني اثناء تأدية واجبه، خصوصاً ان اي عمل يقوم به العنصر الأمني يتم تصويره وتجري محاولة خلط الاوراق والتشويش للإساءة للقوات الأمنية”.
ووضع مدير دائرة الصحة العامة د. رياض عبد الأمير خياراً وحيداً أمام المواطنين لتقليل عدد الإصابات بفيروس كورونا بنسبة 90%.
وقال عبد الأمير بمقابلة متلفزة تابعتها (الاولى نيوز ) “ندعو المواطنين لعدم الاستهانة بلبس الكمامة، الكمامة تقي من الإصابة بفيروس بنسبة عالية جدا تصل إلى 98.5٪ في حال عدم وجود تباعد اجتماعي وإذا تحقق التباعد فإن نسبة الإصابة ستكون صفراً”.
وأضاف “إن لم يكن هناك ارتداء الكمامة من مصاب لآخر سليم فإن نسبة احتمالية الإصابة تتجاوز الـ 70٪”.
ولفت الى ان “الالتزام بلبس الكمامة هو من يتسبب بتراجع الاصابات في العراق بنسبة كبيرة جدا قد تصل إلى 90٪ ولو تم الالتزام بلبس الكمامة فإن الإصابات ستتراجع إلى 10٪ مما نسجله الآن”.
وعبر عن اسفه من كون العراق اقل دول المنطقة التزاماً بلبس الكمامة مبيناً “في دول للخليج يصل الالتزام إلى 80٪ من عامة الناس وهذا يفسر تراجع عدد الإصابات هناك “.
وأعلنت وزارة الصحة، اليوم الاحد، تشخيص 4348 اصابة جديدة بكورونا ووفاة 75 شخصا بالفيروس، في أعلى حصيلة إصابات منذ تفشي الجائحة في البلاد، فيما كانت أعلى حصيلة وفيات يومية سجلت في 26 حزيران الماضي وبلغت 122 وفاة، وبلغت اعلى حصيلة متعافين يومية 3918 وسجلت بتاريخ 28 تموز الماضي.