نائب ببرلمان الإقليم يعلق على احتمالية وصول سيناريو استهداف البعثات لكردستان
علق عضو برلمان إقليم كردستان، عثمان كريم، اليوم الاثنين، على احتمالية امتداد سيناريو استهداف البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية إلى أراضي الإقليم.
وقال عثمان كريم، إن “الحديث عن استهداف البعثات الأجنبية في كردستان لا نتمناه، لأننا نريد استمرار بقاء السفارة الأميركية وباقي السفارات داخل العاصمة بغداد، لآن ذلك يعطي زخما للبلد، وفي حال انسحابها ستكون هناك حالة من العزلة”.
وعن احتمالية استهداف البعث في كردستان، أكد كريم أن “الأجهزة الأمنية في الإقليم قادرة على حماية البعثات الدبلوماسية وجميع العاملين الأجانب، إضافة الى التحالف الدولي، لآننا نعتقد أن وجودهم ضروري ومهم ويشكل نقلة كبيرة ونوعية لكردستان”.
ودعا عضو برلمان الإقليم الحكومة العراقية إلى “العمل على حماية البعثات الدبلوماسية وعدم السماح بالاعتداء عليهم من أي جهة كانت”.
وخلال اليومين الماضيين، صدرت بيانات من عدة أطراف عراقية مختلفة، أبرزها هيأة الحشد الشعبي، وتحالف الفتح النيابي، وحركة النجباء، تتبرأ فيها من الهجمات على المصالح والقوات الأجنبية في البلاد.
ودعا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في وقت سابق خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن الوطني إلى أهمية التنسيق بين القوات الأمنية، بما يضمن حماية البعثات الدبلوماسية والمظاهرات السلمية.
وأشار بيان لمكتب الكاظمي إلى أن الاجتماع ناقش بذل أقصى الجهود لحماية السفارات والبعثات الدبلوماسية، للحفاظ على سمعة العراق دوليا.
من جانبها، دعت لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية الحكومة إلى اتخاذ موقف حازم تجاه الخروق الأمنية التي تتعرض لها البعثات الدبلوماسية والمقرات الرسمية في البلاد.
وقال رئيس اللجنة محمد رضا آل حيدر في مؤتمر صحفي إن الخروق الأمنية المتكررة ستعرّض سمعة العراق للخطر، وتقلل مكانته في المحافل الدولية.
ومنذ أشهر تتعرض المنطقة الخضراء -التي تضم السفارة الأميركية في بغداد، إلى جانب القواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف والأرتال التي تنقل معدات لوجيستية تابعة للتحالف الدولي- إلى قصف صاروخي وهجمات بعبوات ناسفة من قبل جهات لا تزال مجهولة.