نائب: العملية السياسية بعد الانتخابات المقبلة ستحمل عيوباً أكثر من الوقت الحالي
اكد عضو مجلس النواب عن تحالف القوى العراقية، أحمد مظهر، الجمعة، أن العملية السياسية بعد الانتخابات المقبلة ستحمل عيوباً أكثر من الوقت الحالي.
وقال مظهر، إن “التظاهرات خرجت من أجل تعديل المسار السياسي للسنوات الماضية والتي شهدت عمليات انتخابية رافقها كثير من علامات الاستفهام، وسبق للانتخابات أن تعرضت إلى ضغط السلاح المنفلت الذي تسبب بعمليات تزوير وتغيير نتائج”، مستبعداً “إمكانية تراجع تأثير السلاح على الانتخابات المقبلة”.
وأضاف: “إذا كانت نسبة السلاح المنفلت في الانتخابات السابقة 50 في المائة، الآن قد تصل هذه النسبة إلى 80 في المائة”، لافتاً إلى انه “كما تدخلت بعض الجماعات بشكل سلبي في الانتخابات الماضية فسيكون لها تأثير بشكل أكثر سلبية مستقبلاً”.
وأشار، إلى ان “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لا يمتلك عصا سحرية للتغيير”، مؤكداً ان “تحديد الكاظمي موعد الانتخابات في العام المقبل، سيتسبب بمشاكل، لأن الوقت المتبقي قبل الانتخابات غير كاف لنزع السلاح من العناصر الخارجة على القانون”.
وأعرب، عن “عدم تفائله بأن الانتخابات يمكن أن تمر في ظل انتشار السلاح المنفلت”، مؤكداً أن “الحديث عن احتمال قيام الفصائل بنزع سلاحها خلال الفترة المقبلة يعد أمراً مستحيلاً”.
وشدد، على أن “المخاوف من السلاح المنفلت جدية”، مضيفاً أن “العملية السياسية بعد الانتخابات المقبلة ستحمل عيوباً أكثر من الوقت الحالي لأن فعالية السلاح ستكون أقوى”.
وأوضح، أن “بعض الدول التي تتدخل بالشأن السياسي العراقي لا يمكن أن تسمح بتراجع مصالحها ومستعدة لحرق العراق عن بكرة أبيه من أجل أن تبقى محتفظة بالصدارة في المشهد السياسي العراقي لتحصل على ما تريد من منافع”.