مينا مسعود في ورطة.. ما القصة؟
لا يتوقف الممثل الكندي، ذو الأصول المصرية، مينا مسعود عن الإشادة بفيلم “علاء الدين” الذي كان سببا في شهرته، وحصد إيرادات خيالية.
مديح مينا مسعود في الفيلم، وضعه في ورطة كبيرة مع متابعيه في “تويتر” وجاء ذلك بعدما كتب تغريدة قال خلالها: “إن فيلم (حورية البحر) لن يحقق نفس إيرادات فيلم علاء الدين، لكن سيحقق نسبة مشاهدة عالية”
وواصل مينا مسعود حديثه قائلا: “فيلم علاء الدين فريد من نوعه، والجمهور ذهب لمشاهدته مرات عديدة، الأمر الذي جعل إيراداته تصل إلى مليار دولار”.
وفور نشر التغريدة، انهالت تعليقات المتابعين التي تنتقد مينا مسعود، الأمر الذي دفعه لحذف التغريدة، فلم يتوقف الهجوم عليه حتى بعدما حاول تبرير وجهة نظرة بقوله إن الجمهور سيحرص على مشاهدة فيلم “حورية البحر” وإنه لم يقصد الإساءة لأصحاب البشرة السمراء، وإن حظ الجزء الثاني من الفيلم سيكون أفضل”.
وكان أحد المتابعين عبر تويتر، وصف مينا مسعود بالعاطل، مشيرا إلى أنه لم يقدم أي عمل فني بعد فيلم علاء الدين.
تفاصيل فيلم “علاء الدين”
فيلم “علاء الدين” من إنتاج 2019، وينتمي إلى الفانتازيا الموسيقية، وشارك في بطولته ويل سميث، مينا مسعود، نعومي سكوت، مروان كنزاري، بيلي ماجنوس.
تم تصوير جزء كبير من الفيلم في إنجلترا، أما باقي الأحداث فتم تصويرها في صحراء وادي رم بدولة الأردن، وبلغت أرباح الفيلم داخل الولايات المتحدة الأمريكية 365 مليون دولار، و395 مليون دولار في دول أخرى، ولم تتوقع شركة والت ديزني المنتجة للفيلم أن تتجاوز إيراداته المليار، لكن على أرض الواقع فاق الفيلم توقعات الشركة المنتجة، وإلى جانب النجاح التجاري، نال إشادة كبيرة من نقاد السينما في أغلب دول العالم.
الغريب أن عددا كبيرا من النقاد توقع انطلاقة كبيرة للنجم مينا مسعود، لكن تجاهلته شركات الإنتاج في هوليوود، ولم يشارك في أي عمل فني بعد فيلم “علاء الدين” الذي حقق ضجة واسعة وقت عرضه.
الاولى نيوز-متابعة