ميلانيا ترامب وجيل بايدن.. بداية واحدة ونهايات مختلفة
لسنوات طويلة ارتبط اسم السيدة الأولى بالولايات المتحدة بكونها العقل المدبر لخطط تغيير ألوان البيت الأبيض لكن يبدو أن الأمر سيتغير 2021.
حسب صحيفة ميرور البريطانية، فإن المقارنات بين ميلانيا ترامب زوجة الرئيس المنتهية ولايته وجيل بايدن السيدة الأولى الجديدة بدأت تتزايد خاصة فيما يتعلق بقوة الشخصية والعلاقة مع الزوج.
حتى الآن ترى الصحف العالمية أن معلومات قليلة جدا هي المتوفرة عن “ميلانيا” وإن تأكد أن محاولات ارتدائها وجها عاطفيا تجاه ترامب كشفتها الكاميرات في كثير من المناسبات، وبدت علاقة من الفتور بينهما للغاية على مدار أربعة سنوات.
على النقيض من ذلك، فرضت السيدة الأولى القادمة نفسها بقوة على المشهد في خطاب النصر لزوجها، وقدمت طريقة وقفتها على أنها امرأة مهنية قوية ستظل مكرسة لمهنتها الرئيسية وهي التدريس.
وجيل جاكوبس مولودة في عام 1951؛ حيث نشأت في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، ووالديها هما بوني (ربة منزل) ودونالد جاكوبس (كاتب ببنك).
ما يبدو مثيرا أن ميلانيا وجيل يجمعهما عالم الأزياء، فالسيدة الأولى المنتهية ولايتها ظلت متعلقة بهذا النشاط لسنوات طويلة، أما الجديدة فكانت بدايتها في الطريق نفسه لكنها تحولت في تعليمها لتحصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية، ثم ودكتوراه في التربية من جامعة ديلاوير.
لكن الحياة المهنية لـ”جيل”، والتي تمتد لـ36 عامًا كانت في التعليم، وحاليا تدرس اللغة الإنجليزية بدوام كامل في كلية مجتمع فيرجينيا الشمالية، وهي وظيفة احتفظت بها عندما كان بايدن نائب الرئيس الأسبق باراك أوباما.
ووفقاً للصحيفة الإنجليزية فإن جيل بايدن تخطط للاحتفاظ بالتدريس بصفتها السيدة الأولى، مما يجعلها أول سيدة أولى تشغل وظيفة بدوام كامل.
على عكس زوجها، لم تسجل “جيل” حضورًا قويا في عالم السياسة، ففي عام عام 2004، عندما كان يفكر في ترشحه للرئاسة في وقت سابق، دخلت في اجتماع لأنصاره في منزلهم مرتدية “بيكيني” ومكتوب على بطنها كلمة (لا)، حسب “ميرور”.
غير أنه منذ مارس/أذار الماضي، تغير الأمر كثيراً وبدت من أشد المتحمسين لمعركة زوجها الانتخابية لدرجة أنها أمام اثنين من المتظاهرين المناهضين لمنتجات الألبان بعد أن اقتحما مؤتمرا لجو بايدن على خشبة المسرح في لوس أنجلوس.
أخيرًا، فإن إيمان السيدة الأولى القادمة ينصب على قضايا الأسرة والتعليم والمرأة بما في ذلك العنف ضد المرأة والتوعية بسرطان الثدي، كما تشتهر بأنها كانت ضد الحرب في العراق، ويشير ملفها الشخصي على تويتر إلى أنها “أم عسكرية”.
الاولى نيوز – متابعة