ميساو أوكاوا تاناكا اليابانية..اكبر معمرة تحتفل بعيد ميلادها وتحتفظ بلقبها
احتفلت أكبر معمرة في العالم بعامها الـ117؛ محتفظة برقمها القياسي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأكبر شخص معمر في العالم، واحتلفت ميساو أوكاوا تاناكا اليابانية، التي ولدت في 2 يناير 1903، بعيد ميلادها الـ117، في دار للرعاية في منطقة فوكوكا الواقعة جنوب اليابان.
بحسب ما ذكرت وكالة «رويترز» خلال الاحتفال، قضمت المعمرة من كعكة عيد الميلاد الكبيرة، وطالبت وهي تبتسم بالمزيد قائلة: «لذيذة.. أريد المزيد».
أكبر شخص في العالم
ووفقاً لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، تأكد في العام الماضي 2019 أن تاناكا هي أسنُّ شخصٍ حي في العالم، بعمر بلغ 116 عاماً و66 يوماً في يوم 9 مارس.
ويرمز عمر تاناكا القياسي لشيخوخة سكان اليابان السريعة، والمترافقة مع انخفاض معدل المواليد؛ مما يثير مخاوف بشأن نقص العمالة واحتمالات النمو الاقتصادي في المستقبل.
ووفقاً لوزارة الرفاهية اليابانية، انخفض عدد الأطفال المولودين في اليابان بما يقدر بـ5.9% في العام الماضي، ليبلغ أقل من 900 ألف لأول مرة منذ شروع الحكومة في جمع البيانات عام 1899.
كانت أوكاوا وهي أكبر معمرة في العالم منذ وفاة امرأة يابانية وصل عمرها إلى 115 عاماً وتدعى كوتو أوكوبو في 12 يناير 2013.
في 27 فبراير 2013 وقبل بضعة أيام من عيد ميلادها الـ115، أعلنت موسوعة غينيس العالمية أن أوكاوا معترف بها رسمياً باعتبارها أقدم امرأة معمرة في العالم، ومع شهادة من دار للرعاية في أوساكا، ولاتزال تحتفظ باللقب حتى يومنا هذا.
الحكومة اليابانية أصدرت بياناً بهذ الخصوص، وقالت إن النساء يشكلن النسبة الأكبر بين المعمرين، زاد عدد المعمرين فوق المئة عام في اليابان بنسبة 3 بالمئة مقارنة بالعام الماضي؛ ليصل إلى رقم قياسي يبلغ 785 ألفاً، حوالي 90 بالمائة منهم نساء، حسب ما صرحت به الحكومة اليابانية، وقالت وزارة الصحة والعمل والرفاهية في تقرير، إن عدد المعمرين فوق المائة عام ارتفع للعام الثامن والأربعين على التوالي، وفي عام 1963، كان عدد المعمرين فوق المئة عام في اليابان يبلغ 153 شخصاً فقط، عندما بدأت الوزارة دراسة استقصائية في هذا الصدد.
الوزارة أقرت أن الرقم تجاوز ألفاً في عام 1981، وعشرة آلاف عام 1998، و50 ألف في عام 2012. وحسب مجموعة «بحوث الشيخوخة» ومقرها أمريكا؛ فإن اليابان لديها أكبر معمرة في العالم، وتواجه اليابان عبئاً ديموغرافيا متزايداً، بعد عقود من الشيخوخة السريعة للسكان وتراجع معدلات المواليد، وحسب المعهد الوطني لبحوث السكان والأمن؛ فإن التقديرات تشير إلى أن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر، سيمثلون 1،38 بالمئة من إجمالي السكان في عام 2060، بارتفاع عن 6،26 بالمئة في عام.