ميركل: ألمانيا ستنفق كل ما يتطلبه إصلاح أضرار الفيضانات
ألمحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى أن السلطات الألمانية ستقدم أي تمويل مطلوب لإصلاح الأضرار الناتجة عن الفيضانات المدمرة في يوليو الماضي.
وجددت ميركل الوعود بتقديم مساعدات عاجلة، وذلك أثناء زيارتها مرة أخرى للوادي الأكثر تضررا بالكارثة.
وقالت المستشارة الألمانية بعد زيارة بلدة ألتينار اليوم الجمعة إن الأسابيع السبعة التي مرت منذ أن ذهبت لتفقد الأضرار التي سببتها الفيضانات شهدت تقدما كبيرا، لكنها أضافت: “أهتم كثيرا بما ننتظره”.
وتابعت “أمامنا رحلة طويلة للغاية”.
وردا على ما إذا كانت 30 مليار يورو كافية لتغطية تكاليف إعادة الإعمار، قالت ميركل إنها إن لم تكن كافية “فأي حكومة ألمانية وحكومة ولاية مستقبلية ستقول “إذن يتعين علينا منح المزيد”.
وأضافت المستشارة الألمانية في مؤتمر صحفي: “لا يتعين أن يخشى أي شخص من فشل هذا (إعادة الإعمار) بسبب التمويل”.
وكانت مجموعة ألمانية للتأمين قد قدرت أن الفيضانات تسببت على الأرجح في خسائر قيمتها نحو 7 مليارات يورو وقالت إن قيمة الضرر إجمالا ستكون أكبر بكثير لأن العديد من المباني لم يكن خاضعا للتأمين على الضرر الأساسي من حوادث مثل الفيضانات.
وقالت حاكمة ولاية راينلاند بالاتينيت، مالو دراير، إنه بإمكان السكان البدء في تقديم طلبات الحصول على مساعدة إعادة الاعمار بداية من أكتوبر.
وسرعان ما خصصت الحكومة الألمانية نحو 400 مليون يورو كحزمة مساعدات فورية لضحايا الفيضان، والشهر الماضي وافقت على تقديم 30 مليار يورو كمساعدة طويلة الأجل لدعم إعادة إعمار المناطق المتضررة.
ولقي أكثر من 180 شخصا مصرعهم في ألمانيا كما أصيب المئات في فيضانات 14 و15 يوليو التي حصدت أرواحا أيضا في بلجيكا المجاورة.