ميدفيدتشوك: يجب التفكير في مصير شعب أوكرانيا لا في سلامة أراضيها
أكد رئيس حركة “أوكرانيا الأخرى” فيكتور ميدفيدتشوك أنه لم يكن من الممكن إنشاء دولة ديمقراطية في أوكرانيا ومن الضروري التفكير الآن في مصير المواطنين لا في سلامة أراضي البلاد.
واستشهد السياسي بكلمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء مع قيادة وزارة الخارجية الروسية حول الانقلاب في أوكرانيا الذي كان منظموه يهدفون إلى كسر شوكة الشعب في جنوب شرق البلاد.
وقال ميدفيدتشوك: “لقد فهمت ذلك بأسف عندما دخلت عالم السياسة العليا في أواخر التسعينيات، وبأسف شديد أدرك اليوم حقيقة مشؤومة لم تسمح لنا بإنشاء دولة ديمقراطية ودولة قانون اجتماعية وذات سيادة في أوكرانيا، ولا توجد اليوم إمكانية للعودة إلى المربع الأول.
من الضروري ألا نفكر في الدولة وسلامتها الإقليمية التي لم تنشأ قط، بل في مصير الناس العاديين، الأوكرانيين ومستقبلهم”.
وأضاف أن “بقايا الدولة الأوكرانية اليوم تعاني من العذاب والمأساة.
لقد أصبحت أوكرانيا في عهد [فلاديمير] زيلينسكي مفلسة سياسيا واقتصاديا، ومشروعا سياسيا فاشلا في مرحلته الختامية.
ولا يوجد مكان للشماتة والتصريحات الدنيئة بأن مواطني أوكرانيا لا يستحقون دولتهم، وأنهم أقل شأنا”.
وتابع هذا السياسي: “إن الدولة الأوكرانية الحديثة هي مأساة لملايين الأشخاص، وبالتالي فإن مثل هذه التوبيخات الساخرة غير عادلة وتعيق الخروج من الوضع الحالي”.
وفي وقت سابق صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأن عدد الضحايا في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية يتغير بشكل يومي وليس نحو الأفضل.