موظفون بلا رواتب يا حكومة
انهى عضو اللجنة المالية في مجلس النواب ، احمد مظهر الجبوري ، السبت ، 11 تموز ، 2020 ، الجدل بشأن المخاوف من تأخر رواتب المواظفين لشهر تموز الجاري.
وقال الجبوري في حديث لـ (بغداد اليوم) ، إن “رواتب موظفي الدولة في كل المؤسسات العراقية مؤمنة ومحسومة ،
وستوزع في موعدها المحدد” ، مبينا أننا “عبرنا مرحلة الخطر ولن يكون هناك أي تأخير برواتب شهر تموز الجاري”.
إضافة أنه “يستبعد حدوث أي مشكلة في توزيع المستحقات المالية للموظفين في هذا الشهر”.
وكان موظفون عراقيون ، قد وجدوا طريقة جديدة لتحفيز المسؤولين والوزراء ، على إطلاق رواتبهم ،
وذلك بإرسال الرسائل المباشرة ، وذلك بعد عشرات المناشدات التي لم تلق آذاناً صاغية.
وليس التأخير برواتب العقود والأجور اليومية ،بل دخل الموظف على الملاك الدائم خط التأخير ،
حيث وصلوا إلى شهرين بلا راتب ، في ظل الأزمة الصحية التي تعيشها البلاد ، التي تسببت بالإغلاق.
ووصلت إلى الاعلام مناشدة موظفي وزارة الثقافة التي أرسلوها للوزير حسن ناظم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ،
حيث جاء فيها ، “إلى حسن ناظم وزير الثقافة ووكلاء الوزارة المحترمون
هل تعلمون بأن موظفي دوائر الوزارة لم تتسلم مرتباتهم منذ شهر حزيران وباقي 5 أيام على استحقاق رواتب شهر تموز الحالي “.
ويقول الموظفون: نحن “بلا رواتب في ظل أزمات صحية واقتصادية وسياسية متردية ،
اذكروا الاف العوائل التي ليس لها مصدر غير مرتباتهم ارحموهم في الارض ليرحمكم الله في السماء”.
وقال أحد موظفي وزارة الكهرباء في قسم قرّاء المقاييس وهم يعملون على جمع الجباية من المواطنين ،
بأنهم يعملون منذ بداية عام 2020 في دائرة قرّاء المقاييس ويجمعون الإيرادات لوزارة الكهرباء
وعددهم ما يقارب من 15 ألف موظف ولغاية الآن لم يستلموا أي شيء من مستحقاتهم وعلى مدى سبعة شهور .
ولم يتوقف الحال عند موظفي وزارتي الثقافة والكهرباء ، بل تعداه إلى وزارة الصحة
وهي الآن تتقدم الوزارات في مواجهة وباء كورونا ، حيث لم يستلم موظفو الوزارة رواتبهم وارتفعت مناشداتهم إلى المسؤولين.
يقول النبي ﷺ: يقول الله: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، ومن كنت خصمه خصمته،
رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه ولم يعطه أجره، صدق الله ورسوله
