موسكو: ليس هناك مشاكل مستعصية تمنع العودة إلى اتفاق إيران النووي
أكد سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أنه لم يبق هناك إلا القليل من القضايا العالقة بشأن اتفاق إيران النووي، ولا يمكن أن تظهر من الآن صعوبات مستعصية أمام العودة إليه.
تصريحات ريابكوف جاءت اليوم الأربعاء خلال مشاركته في منتدى “قراءات بريماكوف” في موسكو.
وقال: “لقد اكتسبت المفاوضات زخما خاصا بها. وعلى ما يبدو، في الأيام المقبلة سيستأنف العمل على ما يمكن تسميته وثيقة ختامية للمفاوضات”.
وأضاف: “لا أرى أي صعوبات لا يمكن التغلب عليها على هذا المسار، لا سيما تلك المرتبطة بتطور الأحداث الداخلية في إيران قبيل الاتخابات. ونحن في الوفد الروسي هناك في فيينا نعمل على تسريع التوصل إلى النتيجة النهائية”.
وشدد ريابكوف على أنه لا توجد مبررات للمماطلة في العملية التفاوضية، وقال: “بالرغم من وجود قضايا لم يتم حلها، لا يمكن القول إن هناك الكثير منها، وكلها في غاية الوضوح. ومن السهل هنا العثور على التوازن الأمثل للمصالح والصيغ النهائية التي سيعتمدها الطرفان”.
منذ أوائل أبريل، تستضيف فيينا اجتماعات اللجنة المشتركة بين إيران و”الخماسية” الدولية (روسيا وبريطانيا وألمانيا والصين وفرنسا)، والتي تهدف لاستئناف تنفيذ بنود اتفاق إيران النووي، ما يتضمن رفع عقوبات واشنطن عن طهران وعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق ووفاء إيران بالتزاماتها النووية.