موسكو: عودة واشنطن وطهران إلى التزاماتهما أقصر طريق إلى إحياء الصفقة النووية
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الطريق الأقصر إلى إحياء الصفقة النووية مع طهران هو عودة الولايات المتحدة وإيران إلى التزاماتهما، مؤكدة نية موسكو دعم هذه العملية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا في تعليق نشر على موقع الوزارة الإلكتروني الوم الاثنين إن “الطريق الأقصر نحو إحياء الصفقة النووية يمر عبر العودة المتزامنة المتقابلة لواشنطن وطهران إلى التزاماتهما بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة وقرار 2231 لمجلس الأمن الدولي، بدون زيادة أو نقصان”، مضيفة أن “لدى روسيا خالص النية لدعم ذلك”.وتابعت المتحدثة باسم الوزارة قائلة إن روسيا تدعو جميع شركائها من أطراف الصفقة النووية، بما فيها إيران إيران، إلى جانب ممثلي الولايات المتحدة، “للعودة إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن والتوصل إلى اتفاق على أساس التفاهمات والعناصر التي تمت بلورتها في الفترة من أبريل إلى يونيو الماضي”.
وكانت طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنتا أمس الأحد عن توصلهما إلى اتفاق على إعادة منح المفتشين الدوليين الوصول إلى كاميرات المراقبة في المواقع النووية الإيرانية.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، في أعقاب محادثات بينهما في طهران.
وجدد الطرفان في البيان تأكيدهما على “روح التعاون والثقة المتبادلة وأهمية استمرارها وضرورة معالجة القضايا العالقة في أجواء بناءة وبطريقة تقنية حصرا”.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن في مايو 2018 عن قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران (التي وقعت عليها واشنطن إلى جانب روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، عام 2015) وإعادة عقوبات أمريكية صارمة ضد إيران.
وردت طهران على ذلك بالإعلان عن التقليص التدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي فيما يتعلق بالأبحاث العلمية النووية وعدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في مواقعها النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم