موجة حر غير مسبوقة تودي بحياة 233 شخصا في كندا
أعلنت الشرطة الكندية اليوم الاربعاء، عن وفاة 233 شخصا جراء موجة الحر الشديدة غير المسبوقة، التي تشهدها مقاطعة بريتيش كولومبيا غرب كندا حاليا .
وقال المتحدث باسم الشرطة الكندية بالمقاطعة ستيف أديسون، في بيان، إن غالبية الضحايا من كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 70 – 90 عاما.
من جهتها قالت رئيسة قسم الطب الشرعي في المقاطعة ليزا لابوانت، انه سيتم الوقوف عند كل وفاة تم الإبلاغ عنها، لتحديد سبب وطريقة الوفاة، مشيرة إلى أن العديد من المنازل في المقاطعة لا تحتوي على تكييف لأن درجات الحرارة في الصيف عادة ما تكون أكثر اعتدالا.
وتستمر وزارة البيئة الكندية في تحذيرها، من موجة الحر الشديدة، بعد تسجيلها 9ر47 درجة مئوية اليوم بمقاطعة بريتيش كولومبيا.
إلا أن الوضع في غرب كندا كان أسوأ. ففي بلدة ليتون الواقعة شمال غرب فانكوفر بلغت الحرارة مستوى قياسياً مع تسجيل 47,9 درجة مئوية الإثنين.
كانت أعلى درجات الحرارة مسجلة في كندا حتى الآن 45 في مدينتين في مقاطعة ساسكاتشوان في الخامس من تموز/يوليو 1937.
نفدت مكيفات الهواء والمراوح من متاجر المنطقة، في حين أقيمت مراكز في المدن للاتقاء من الحر والحصول على مشروبات، في حين ألغيت حملات تلقيح ضد فيروس كورونا وأقفلت مدارس.
كما أصدرت هيئة البيئة الكندية في مقاطعتي بريتيش كولومبيا والبيرتا وفي بعض مناطق ساسكاتشوان ويوكون ومناطق شمال غرب البلاد تنبيهات جراء درجات الحرارة. وأوضحت أن “موجة طويلة من الحر الخطر وغير المسبوق ستتواصل طوال الأسبوع”.
قال ديفيد فيليبس كبير خبراء المناخ في الهيئة: “نحن ثاني أكثر بلدان العالم برودة والبلد الذي يشهد تساقط أكبر كمية من الثلوج. ونحن تالياً غير معتادين على هذا الحر الصحراوي الجاف جداً”.