مواجهات بين الأمن اللبناني ومتظاهرين بمحيط وزارة الخارجية
نشبت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن اللبنانية في محيط وزارة الخارجية اللبنانية التي أعلنوها في وقت سابق عاصمة لثورة 17 تشرين.
فيما غادر بعض المتظاهرين مقر الوزارة بعد اقتحامها، رفض آخرين المغادرة ما جعل الجيش اللبناني يتدخل لإخراجهم.
وفي أثناء ذلك نشبت مناوشات بين الطرفين، اشتدت إلى اشتباكات، فيما لم يعن أي حصيلة عن إصابات أو قتلى في هذه الاشتباكات.وفي وقت سابق السبت، اقتحم متظاهرون، مبنى وزارة الخارجية اللبنانية في مدينة الأشرفية، معلنين مقر الوزارة عاصمة لثورة تشرين.وبعد سيطرة المحتجين على مبنى الخارجية اللبنانية، أعلنوا، في بيان، أنها مقر لـ”عاصمة ثورة 17 تشرين”.
كما قاموا بتمزيق صور الرئيس اللبناني العماد ميشال عون بعد اقتحام مبنى الوزارة. وبحسب المصادر اطلعت عليها (الاولى نيوز)، فإن من اقتحم وزارة الخارجية هم من الضباط المتقاعدين المحسوبين على النائب شامل روكز، وهو صهر رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال عون. وأكد المحتجون أن الاقتحام جاء لإيصال صوتنا إلى العالم والأمم المتحدة بأن السلطة السياسية الحاكمة “طبقة ساقطة”. وشددوا على أنهم لن يغادروا ساحات المظاهرات حتى إسقاط الطبقة الحكومة، مؤكدين بقاءهم في مقر وزارة الخارجية حتى رحيل تلك الطبقة.
وقال العميد المتقاعد جورج نادر من أمام وزارة خارجية بلبنان، إن حرس مجلس النواب أطلق الرصاص الحي على الثوار ولدينا 8 إصابات. وخرجت تظاهرة عصر اليوم السبت، في العاصمة اللبنانية، تعبيرا عن الغضب من المسؤولين عقب انفجار في مرفأ بيروت أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصا وجرح الآلاف. ونشبت اشتباكات في وسط العاصمة اللبنانية بيروت بين المتظاهرين، وقوات الأمن التي بدأت في استخدام الرصاص الحي، والمطاطي والقنابل المسيلة للدموع، مما أدى لإصابة العديد من اللبنانيين.