الاولى نيوز / بغداد
اكد الأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق ” ان المسالة الأهم للحكومة العراقية بعد الانتصار الكبير الذي تحقق على العصابات الإرهابية هي إعادة الاستقرار للمدن المحررة والبدء بعمليات إعادة الاعمار من خلال الشركات الرصينة بمساعدة الدول الشقيقة والصديقة.
وذكر بيان للامانة العامة لمجلس الوزراء ” ان العلاق التقى المبعوث الخاص للحكومة النرويجية للعراق وسوريا كينوت اليفلاين الذي أشار الى ان القوات النرويجية ستتحرك الى الانبار لمساندة القوات المقاتلة في تطهير مناطق نهر الفرات، مؤكداً على عمق الشراكة مع العراق.
من جانبه اكد الأمين العام ان الحكومة العراقية تعمل وبشكل حثيث على إعادة العوائل النازحة وتوفير الخدمات كافة، مع التركيز على إعادة الاعمار والاستقرار، وبين ان الازمة المالية لها تداعيات كبيرة وتعتبر عائقا لإعادة الاستقرار للمدن المحررة، لكن الحكومة العراقية تعمل بمساندة ومساعدة الدول الشقيقة والصديقة على توفير الاستقرار للمدن المحررة رغم تلك الازمة “.
واشار العلاق الى ان مؤتمر الكويت لإعادة اعمار العراق الذي سيعقد بداية العام القادم بحضور الأطراف المعنية من دولة الكويت الشقيقة والبنك الدولي ، سيشهد الإعلان عن الخطوات الرئيسة لفرص الاستثمار التي ستساهم من خلال الشركات الرصينة بإعادة البنى التحتية لمدن نينوى، داعياً الشركات النرويجية الرصينة الى المشاركة بإعادة اعمار المدن المحررة.
وأشاد كينوت بشجاعة وبسالة القوات العراقية وحكمة القيادة العراقية التي استطاعت ان تقود المعركة من جهة، وتعمل على استقرار المدن المحررة من جهة أخرى، مؤكداً على ان حكومة النرويج داعمة للعراق واستقراره من خلال تقديم المساعدات، اضافةً الى الدعم العسكري وإزالة الألغام.
وفي السياق ذاته أشار الأمين العام الى موضوع المصالحة وعمل الحكومة العراقية في هذا الجانب والذي يمثل عصبا أساسيا في إعادة الاستقرار للمدن المحررة من خلال عقد المؤتمرات في ناحية برطلة وفي مدينة الرمادي ومدن واقضية أخرى لتعميم ثقافة المصالحة وتعزيز مبدأ الوحدة الوطنية.
وبين العلاق ان العراق من خلال سياسته الخارجية يتمتع بعلاقات متزنة وجيدة مع دول الجوار ودول المنطقة الصديقة والشقيقة ويظهر ذلك جلياً من خلال دعم تلك الدول للحكومة العراقية في حربها العادلة ضد العصابات الإرهابية.