من “كوفيد-19” إلى “المرض X” .. تسعة أمراض خطيرة في قائمة الصحة العالمية تهدد البشرية
تحتفظ منظمة الصحة العالمية (WHO) بقائمة تنبيه بالأمراض التي يمكن أن تشكل أكبر تهديد للبشرية.
وقام رؤساء منظمة الصحة العالمية بتجميع قائمة من تسعة مسببات للأمراض، ووقع تضمين “كوفيد-19” ضمنها، والتي تم تصنيفها على أنها “أمراض ذات أولوية” للعلماء لتحصين البشرية.
ويصف الخبراء الأمراض بأنها تلك التي تشكل “أكبر خطر على الصحة العامة”، إما بسبب “احتمالية انتشار الأوبئة” أو بسبب الافتقار إلى التدابير المضادة ضدها.ويعد فيروس كورونا حاليا العدو الأول للبشر حيث يواصل اجتياح العالم، ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 2.5 مليون شخص حتى الآن وإصابة أكثر من 112 مليونا.
لكن الأمراض الأخرى المدرجة في القائمة مميتة أيضا ويمكن أن تشكل تهديدا إذا لم يقع اتخاذ إجراءات أو تدابير وقائية.
ويمكن لبعض الالتهابات المرعبة أن تجعل الدماغ ينتفخ، وتترك المصاب ينزف من عينيه، وتسبب الصمم وعيوبا خلقية في الرأس.
ويخشى العلماء أن يكون الوباء القادم أسوأ من الطاعون الأسود، الذي أودى بحياة 75 مليون شخص، وقد تكون هناك أزمات صحية كل خمس سنوات، وفقا لعدد من العلماء.
وحذرت الدكتورة ميلاني سافيل، مديرة أبحاث اللقاحات وتطويرها في CEPI، بأن العالم بحاجة إلى الاستعداد “للقاح المرض الكبير التالي”.
ومن المحتمل أن يكون المرض الكبير التالي هو أحد الأمراض المميزة، بينما تقول منظمة الصحة العالمية إن قائمة التنبيه ذات الأولوية الخاصة بها “ليست شاملة” ويتم تحديثها بانتظام.
ورغم أن “كوفيد-19″، حاليا، يوجد على رأس قائمة منظمة الصحة العالمية (WHO)،
إلا أن العلماء يحذرون من ثمانية أمراض أخرى قد تكون مميتة ويمكن أن تتسبب في تهديد آخر للبشرية، وهي:- المرض X:العدو الخفي لمنظمة الصحة العالمية، المسمى “المرض X”، مدرج في قائمة التنبيه ويمكن أن يكون وباء دوليا خطيرا ناجما عن “عامل ممرض غير معروف حاليا يسبب مرضا بشريا”.
ويقدر العلماء أنه من بين 1.67 مليون فيروسات غير معروفة في العالم، ما يصل إلى 827 ألفا من هذه الفيروسات يمكن أن تصيب البشر من الحيوانات.
ويُخشى أنه مع نمو البشر وتوغلهم بشكل أعمق في موائل الحيوانات، يزداد خطر انتقال العدوى إلى البشر.
وتنبأ الكاتب البيئي جون فيدال، الذي يبحث في الروابط بين الطبيعة والمرض، بأننا سنواجه وباء جديدا بحجم الموت الأسود.
وقال إن فيروسا يمكن أن ينتشر في الأرض، وينتشر عن غير قصد عن طريق حاملين لا تظهر عليهم أعراض، “في غضون أسابيع قليلة، ويقتل عشرات الملايين من الناس قبل أن يتم إغلاق الحدود”.